facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاسلاميان الكوفحي والعساف في لندن : نتحالف مع البعثيين والشيوعيين وحاورنا سفارات امريكا وبريطانيا وايران لما فيه مصلحتنا ..


10-01-2007 02:00 AM

عمون - زار قياديان اسلاميان من جبهة العمل الاسلامي الاردنية بريطانيا واجريا حوارا حول موقفهما من القضايا العربية والدولية وذلك بدعوة من معهد تشاتهام هاوس البريطاني المقرب من وزارة الخارجية البريطانية ..وتنشر "عمون " ما نشرته صحيفة القدس العربي اللندنية عن الزيارة التي اشرف عليها الباحث الاردني جمال الطاهات :قياديان اسلاميان اردنيان: نرحب بدعم دولي لـ الاخوان .. امريكا استخدمت صدام ثم اعدمته.. نعارض الاحتلال ونشرع مقاومته وحليفنا في العراق طارق الهاشمي
جبهة العمل الاسلامي الاردنية تدعو في لندن الي اقرار شرعيتها في الدول العربية
لندن ـ القدس العربي ـ من سمير ناصيف: دعا معهد تشاتهام هاوس البريطاني، المقرب من وزارة الخارجية البريطانية، عضوين في اللجنة التنفيذية لـ جبهة العمل الاسلامي في الاردن (الموازية لـ حركة الاخوان المسلمين في منطقة الشرق الاوسط والعالم الاسلامي) لعرض مواقفهما امام مجموعة من الخبراء البريطانيين والعالميين في مقر المعهد في لندن.
واندرجت هذه الدعوة في محاولات اوروبية وغربية عموما نشطت مؤخرا للحوار مع الاحزاب والمجموعات الاسلامية المعتدلة في المنطقة، بعد التطورات الاخيرة في العراق وفلسطين. واتت الدعوة من جانب مجموعة التفكير المنطلق الي الامام البريطانية .
وتحدث الي الحاضرين عن موضوع الاحزاب الاسلامية في الاردن: منظورها ازاء الحاكمية العادلة والعلاقات مع الغرب المسؤولان في اللجنة التنفيذية للجبهة نمر العساف ونبيل الكوفحي، ورافقهما في عرض مواقفهما الباحث في مركز المجال للدراسات المقربة من الجبهة جمال الطاهات.
واكد المتحدثون الثلاثة اهمية الاعتراف الرسمي من جانب الانظمة العربية عموما بمجموعة الاخوان المسلمين كلاعب سياسي فاعل وشرعي في الدول العربية المختلفة، علي غرار ما حدث في الاردن منذ منتصف القرن الماضي، والا فلن تنجح اي اصلاحات سياسية في هذه الدول العربية الاخري.
ولكن، وعلى الرغم من ان جبهة العمل الاسلامي عملت علنا في الاردن منذ عام 1946 نتيجة لموافقة الملكية الاردنية على ذلك، واستطاعت التوصل الي برنامج عمل مفصل (وزعت نسخات عنه مترجمة الى الانكليزية) فان الجبهة حسب قول المتحدثين بحاجة لدعم دولي اكبر لكي يترجم التأييد الشعبي الكبير لها، وخصوصا في المدن الاردنية الكبري الثلاث (عمان وجرش واربد) الي عدد من اكبر من المقاعد في البرلمان الاردني، مواز لتأييدها الشعبي الذي يناهز حاليا الاربعين في المئة من المقترعين الاردنيين فيما لا يتعدي عدد مقاعدها سوي الـ17 مقعدا.
واكد العساف ان الجبهة ترشح عددا محدودا من المرشحين في الانتخابات الاشتراعية لكونها تدرك بانه ليس من المقبول ان يتعدي عدد ممثليها العدد المحدد من السلطة، ولكن النظام الانتخابي في الاردن يسمح لمناطق قليلة الكثافة السكانية بانتخاب اعداد كبيرة من النواب فيما يقتصر عدد نواب المدن الكبري المؤيدة للجبهة كأربد مثلا علي عدد قليل جدا، وهكذا تتأمن اكثرية ضخمة للاحزاب المؤيدة للسلطة في البرلمان الذي يبلغ عدد اعضائه الاجمالي 110 اعضاء.
وحاول المسؤولان تأكيد اعتدال مواقف جبهتهما في شتي الشؤون لكونها تستوحي قيمها ومواقفها من قيم ومواقف الاسلام الذي برأيهما يبشر بالاعتدال.
ولما سئلا عن موقف الجبهة من قضايا مصيرية كاعدام الرئيس صدام حسين والصراع بين حماس وفتح في فلسطين والامريكي في العراق، قال العساف: ربما بالنسبة الي السائل يشكل اعدام الرئيس صدام حسين قضية مصيرية، ولكن بالنسبة الي الشعب العراقي الامر مختلف. ان اعدام حسين لن يغير الشعب العراقي، وهو كان متوقعا، فصدام حسين صُنعت قيادته بواسطة الامريكيين في السبعينات والثمانينات وهم الذين قضوا عليه فيما بعد (في الفترة الحالية) ونحن لم نؤيد الطريقة التي حوكم بها، والمحكمة التي قررت اعدامه والتي تعتبر غير شرعية في ظل الاحتلال. ويوافق علي موقفنا هذا مراقبون من شتي انحاء العالم وقد ارتكب صدام اعمالا سيئة عديدة، ولكن ما يحدث حاليا من قتل في العراق اسوأ بكثير ما حدث في عهده . وتساءل قائلا: من سيحاسب المسؤولين عن قتل 150 شخصا يوميا في العراق وليس فقط 150 شخصا في الدجيل؟ اما بالنسبة للصراع بين فتح وحماس في فلسطين، فقال العساف انه صراع مؤسف الي اقصي الدرجات، ونتمني ان يتوصل الفلسطينيون الي فض نزاعاتهم عبر الحوار، وعن طريق الوسائل السلمية .
وحول موقف الجبهة من مقاومة الاحتلال في فلسطين والعراق قال العساف: نحن نعارض الاحتلال بكافة انواعه، أكان احتلالا عربيا او امريكيا او اسرائيليا فنحن لا نعترف به. كما نؤمن بان كل انسان يخضع للاحتلال له الحق في الدفاع عن نفسه باي وسائل متوافرة لديه . وعندما سئل من هي الجهات الاقرب الي سياسة الجبهة في العراق قال: ان السيد طارق الهاشمي (نائب الرئيس العراقي) هو عضو في حركة الاخوان المسلمين، والاخوان في العراق يتصرفون بالطريقة التي يرونها مناسبة لانقاذ الشعب العراقي. ونحن نؤيد حصول الشعب العراقي علي حريته ولا نعترف باحتلال العراق، وحان الوقت لوقف عمليات ذبح الشعب العراقي .
اما الدكتور الكوفحي فأجاب علي السؤال حول العراق بقوله ان احد الاسباب الثلاثة التي تبرر اعلان الجهاد هو الاحتلال. كما ان الاسلام يدعو للدفاع عن كل من يتعرض لممارسات وحشية كالاحتلال وما يتأتي عنه، أكان مسلما او غير مسلم، وهو يدافع عن الضعفاء والنساء والاطفال وعن الذين يمنعون من ممارسة دينهم وفكرهم بحرية .
وعن موقف الجبهة بالنسبة لايران ودورها في المنطقة، قال العساف: ان الجبهة تتعاون مع اي جهة طالما هذه الجهة تعتبر نفسها متساوية معنا. ونحن تحاورنا مع مسؤولين في سفارات عالمية مختلفة بينها الامريكية والبريطانية والصينية والروسية والايرانية، كما نتحالف في الانتخابات النيابية مع احزاب تختلف ايديولوجياتها عن مواقفنا وبينها مجموعات يسارية وشيوعية، المهم ان يكون التعاون متوازيا .
ولدي السؤال عما اذا كانت الاجيال العربية والاسلامية الشابة ستقتنع بمواقف الاسلام المعتدل في ضوء ما يحدث حاليا في المنطقة والعالم، قال العساف: ان حركتنا معتدلة وتحتل موقع الوسط، واذا تم ايقافنا عن العمل فان اخرين اكثر تطرفا سيحتلون موقعنا. وما فعله ملك الاردن يجب ان يفعله القادة العرب الاخرون الا وهو جعلنا مجموعة شرعية قانونا. واي عنف حدث في الاردن اخيرا اتي من جهات خارجية، والمشكلة هي ان معظم قيادات الانظمة العربية تعتبر حركة الاخوان المسلمين عدوة لها، واسوأ اوضاعنا هو في مصر حيث تعرضنا في الماضي، ونتعرض حاليا، لانواع مختلفة من القمع بينها القتل والعنف، ولكن كل ذلك لم يحل دون استمرار شعبيتنا وموقعنا القوي علي الساحة السياسية .
اما الكوفحي فقال: عندما جرت محاولات الاقصاءاو مواجهة بواسطة العنف في منتصف الخمسينات وفي عام 1970 (ايلول الاسود) وقفنا علي الحياد ولم ندعم احدا .
كما اكد المسؤولان ان حركتهما تؤيد دورا للمرأة في الحياة السياسية وانه توجد عشر نساء في المجلس التنفيذي للجبهة كبرهان علي ذلك. واوضح بانه علي الرغم من انتشار حركة الاخوان المسلمين في سبعين دولة، فانها لا تمثل شبكة عالمية بحيث يجري التنسيق بين فروعها المختلفة في فلسطين وسورية ولبنان والعراق وبلدان اخري، بل يعمل كل فرع حسب برنامجه الخاص.






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :