في الوقت الذي تتبارى فيه الدول لتقديم أفضل ابتكاراتها.. واستعراض رؤيتها المستقبلية وكيف تستعد للتعامل مع عالم التقانات الذكية..
في الوقت الذي نجد فيه إكسبو دبي محطة لنقل الأفكار والمعارف وَوصلة وصل بين المستشرفين والمبدعين.

أجد وبكل حزن بلدي الأردن متأخراً لمدة أسبوع عن باقي الدول في المشاركة بتجربته..وليس ذلك فحسب وإنما تجربة خجولة فيها الكثير من الثغرات والمطبات التي طالما وقعنا بها حين كنا أطفالاً ونقدم عروضاً في المدارس.

أين الأردن بشركاته الكبيرة؟

لماذا غاب التنسيق والتحضير الجيد والاستعداد لهكذا حدث عالمي..؟

لماذا قوبلت أفكار وطروحات مجلس الأعمال الأردني بالرفض؟

لماذا ترصد مبالغ كبيرة ونجد في المقابل مخرجات لا تليق بحجم الحدث؟

أسئلة كثيرة تحتاج إجابات حقيقية وواقعية

يحق لنا كشعب أردني ان نفرح بتجربة رائدة يقدمها البلد ومبدعيه الكُثر.

أُصبت بالخيبة..

أنا ابن الأردن الذي يتغنى بالمستقبل والرشاقة الحكومية.. وانشر أفكاري كل يوم أشعر بالحزن أن تكون بلدي بصورة غير جاهزة في معرض إكسبو دبي..

العالم يتغنى بالمستقبل والاستعداد له ونحن نتغنى بالماضي