طالما تحدثنا عن قناعتنا وإيماننا المطلق كابناء بادية....أننا في هذا الوطن الأردني العزيز.... ابناء أسرة أردنية هاشمية واحدة.....حتى وإن تعددت أصولنا ومنابتنا..ونحن مؤمنون حق الإيمان بأن هذا التعدد وهذا التنوع..وان هذه الفسيفساء الأردنية الهاشمية الجميلة.. لن تزيدنا الا قوة ومنعة وهيبة. ولم نكن أبداً من الحالمين أو المؤمنين ... بمبدأ المحاصصة....كما حلم آخرون... من طارئي المواطنة....الا اننا وفي بادية الشمال.. نشعر بالغبن..يادولة الرئيس .. ونعتبُ شديد العتب.... فإلى متى والحكوماتُ تُدير لنا ظهرها....ولما...وما الذي يعيب بادية الشمال وأهلها..... .وتعلمون انها هي .. سلة غذاء الاردن. الحبيب... وهي وبكل فخر واعتزاز... خزان جنده... وقرة عين مليكه وولي عهده الأمين .... ولعلك ترى اليوم... ان من حق أبنائها... أن يتساءلوا. ويسألوا... وبصوت عال.....متى ستنصفنا الحكومات؟؟.

فالأمل معقودٌ عليكم يادولة الرئيس..ونحن الذين نرى انك ربما الذي تشبهنا تماماً....فقد جئت بلا أجندة مشبوهة.... ولامواقف مسبقة..... وجئتنا فلاحاً...... بدوياً.. حضرياً.. جندياً....من جنود هذا الوطن....وصادقاً... لم تكذب.... ولم تخدع الأردنيين... ولم تبيعنا وهماً.... كما فعل اقرانك السابقون....

دولة الأخ الكبير

أبناء بادية الشمال لا يريدون.... وصاية احد.. الا وصاية ابا الحسين.... وهم مسكونون بضرورة التغيير الذي طالما دعا له صاحب الجلالة.....وهم مؤمنون بأنه قد آن لمن سبقوا في تحمل المسؤولية .. وجثموا على صدورهم...ردحاً من الزمن... أن يستريحوا.. ويُريحوا.. فقد... كفوا ووفوا.....وفي البادية شبابٌ مؤهلون... وقادرون.. على إدارة دفة وزارات ومؤسسات.... وقيادة جيوش....