منذ أن تأسس هذا الوطن والإشاعات تطارده، صغيرها وكبيرها، وهذا دليل على التأثير البالغ للأردن، ليس فقط على المستوى العربي بل عالميا أيضا.
والإشاعات التي صدرت مؤخرا أرى بأنها أسخف من قيامنا بالحديث عنها، فالأردن واجه أكثر من ذلك، وفِي كل مرة كان يخرج أقوى من ذي قبل.
ندرك بأن هناك جهات لا يروق لها رؤية أُردن مؤثر في الحياة السياسية والعلاقات الخارجية والمواقف المبدئية، ومثل هذه الجهات دائما ما تقوم ببث الإشاعات والتي باتت مملة وتدعو للتقيوء أحيانا.
هذا هو وطننا، وهذا هو الأردن الذي سيبقى دائما شوكة في حلوق الأعداء وكل من يريد شرًا بالوطن، ومثل هذه الإشاعات لا تثنينا أبدا في المضي قدما بمسيرتنا الخيرة.
المرحلة المقبلة فيها الكثير من التقدم على أكثر من صعيد وخاصة فيما يتعلق بتطوير القوانين ذات العلاقة بالمنظومة السياسية، وهذا بالطبع لا يعجب الحاقدين ولا أصحاب الأجندات السوداء.
الأردن ماض بعزيمة قوية، وكل الشائعات لا تزيده غير قوة وعنفوان والتفاف حول القيادة، وليخسأ كل من يضمر السوء لهذا الوطن الذي كان وما زال وطن الأحرار والشرفاء.
حمى الله الاردن وأسبغ عليه نعمة الأمن والسلامة والإستقرار رغما عن أنوفهم.