الاردنيون: الملك فوق كل الشبهات القائد المهلم
محمد العشيبات
05-10-2021 10:01 AM
يبدو أن الأردنيين أصبحوا يدركون ما يتعرض له جلالة الملك عبد الله الثاني جراء مواقفه المشرفة اتجاه القضايا العربية واهمية التقارب العربي العربي بعد ما نشرت وسائل اعلام اجنبية ما يسمى “أوراق باندورا " والتي تتحدث عن امتلاك جلالة الملك عبد الثاني عقارات في الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويعتبر الأردنيون ان قرار الأردن الأخير بفتح حدود بلدهم مع الشقيقة سورية بشكل كامل عبر مركز جابر نصيب بعد حالة فتور وجفاء سياسي امتد لسنوات بين البلدين والاتصال بين جلالة الملك عبد الثاني والرئيس السوري بشار الأسد والدور المحوري لجلالة الملك عبد الثاني في المنطقة اسهم في محاولة جهات خارجية دعم حملة تشكيك بالنظام الأردني ومؤسساته وهذا ما اكده جلالة الملك عبد الثاني خلال لقائه عددا من شيوخ البادية الوسطى ووجهائها بان هناك محاولات ارباك جبهة الأردن الداخلية لم تتوقف منذ زمن قائلاً إن هنالك حملة على الأردن، وما يزال هنالك من يريد التخريب ويبني الشكوك .
وهنا يتذكر الأردنيون جيدا محاولة جهات خارجية تشكيك المواطن الأردني في قيادته ومؤسساته الأمنية من خلال الآلاف من الصفحات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لتأجيج الاضطرابات وخلق فتنة على الساحة الأردنية لكنهم فشلوا نتيجة وعي الشعب الأردني الذي يعي ثمن المواقف السياسية للأردن.
وتحمل ردود فعل الأردنيون للجهات الخارجية التي تحاول نشر الفتنة بين الأردنيين وملكهم انهم سيفشلون في كل محاولتهم لان الملك فوق كل الشبهات .
وجاء تصريح الديوان الملكي الذي صد المغرضين واصحاب الأجندات المشبوهة في الخارج من استغلال ما نشر للإساءة والتطاول على النظام والقيادة الهاشمية.
وسوف يستمر وعي الأردنيين والوقوف خلف القيادة الهاشمية ونحن نعي أن أصحاب الأجندات لن يتوقفوا عن محاولات الفتنة والتشكيك .