مصادر صحفية قالت ان الاردن رفض عرضا اسرائيليا لتقديم مساعدات تقنية تساعده في تطوير برنامجه النووي للاغراض السلمية ..
هكذا يبرهن الاردن على وعي حقيقي باغراض محاولة اسرائيل للتسلل من خلال خبرائها ومخابراتها الى المنشآت النووية الاردنية ..وهي التي عطلت امتلاك الاردن لاي برنامج تكنولوجي منذ عقود .
اسرائيل في سياسة ديماغوجية كاذبة تريد ان تظهر بمظهر الدولة الصديقة للاردن في حين انها تحيك الدسائس واشكال التآمر الخبيثة لاثارة الفتن ولزعزعة الامن والاستقرار في هذا البلد الذي يملك التجارب و المعرفة الغنية بسياسة اسرائيل منذ قيامها في فلسطين العربية حتى اليوم..
اسرائيل لم تظهر للاردن وللشعب الفلسطيني وللامة العربية والاسلامية سوى اصناف العداء والاحقاد السوداء..
وقد تعاطت مع الاردن بصورة خاصة ومع الشعب الفلسطيني بصورة اخص بكل اشكال المكر والخديعة والمراوغة..
وبرهنت الايام على ان لاسرائيل اطماعا توسعية في جميع الاراضي الفلسطينية ..وكذلك في الاراضي والمياه العربية..
اسرائيل ترفض الالتزام باستحقاقات السلام الذي يقضي باعادة الاراضي والمياه والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولسوريا وللبنان.. وترفض حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم ..
اليمين الاسرائيلي العنصري يريد تهويد فلسطين من البحر الى النهر ، ويريد تهويد مقدساتها الاسلامية والمسيحية ..
اليمين الاسرائيلي المتمثل بحزب الليكود وبحكومة نتنياهو وباحزاب عنصرية اخرى ، يرى في الاردن وطنا بديلا للشعب الفلسطيني الذي لا يرضى بديلا لفلسطين..
تزعم اسرائيل بانها صديقة للاردن وانها مستعدة لتقديم خبراتها للبرنامج النووي الاردني للاغراض السلمية ..
وهنا نتساءل : اذا كانت الاردن صديقة لاسرائيل وكذلك مصر ، واذا كانت اسرائيل تحرص على تحقيق السلام مع سوريا ومع لبنان ، فلماذا تعمل على تطوير برنامجها النووي للاغراض العسكرية.