الاهتمام هو لغة الحب للآخرين ، فعندما نهتم لأمر ما أو شخص ما فإننا نكون مولعين بمتابعة أخباره وشؤون حياته ، ونتطلع دوماً له بعين الرعاية والمحبة ، فالاهتمام هو رسالة صادقة نكتبها بسلوكيات إيجابية لتعبر بها عن حبك وتعلقك بمن تحب
سيدي ولي العهد ..
رعاك الله وحماك ، لقد كان اهتمام الشباب والشابات بل كل من يعيش في أردن الهاشميين ويحمل في داخله الحب للوطن ، كيف لا يكون هناك اهتمام من الجميع وأنتم يا سيدي تهتمون بالخير وسعادة الجميع ، الصغير قبل الكبير والبعيد قبل القريب ، كل هذا نراه ونلمسه في ما تقدمونه من أعمال ومبادرات وطنية واقتصادية واجتماعية وثقافية وإبداعية .
الاهتمام الكبير الذي وجدناه في التعبير الصادق من الناس من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو بالدعاء والتضرع لله أن يحفظكم من كل مكروه ، تنوعت الطرق والأساليب لإظهار الاهتمام الكبير بولي العهد ، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عظيم رصيد ولي العهد عند الناس ، فإذا كان الماء عصب الحياة فإن الاهتمام هو الحياة .
رسالة الشباب والشابات ..
إن التعبير الصامت والخوف على ما يصيبكم كان هو ما عبرت به الأغلبية ، وهنا نشير إلى أهمية تعطش الشباب والشابات لمعرفتكم أكثر والتواصل معكم بكل الطرق ، هم جيل جديد يحتاج لمن يشعر بهم ويهتم بشؤونهم ، يساعدهم على المضي قدماً نحو تحقيق أهدافهم وأحلامهم ، فقليل من الاهتمام يصنع الحياة لهم .
إنهم يستحقون الشعور بوجودهم ، مراقبتهم وهم ينجحون ويتصدرون المراكز في كل المجالات داخل البلاد وخارجها ، سيحقق لهم الصدق والانتماء للوطن ، أنهم يسعون لإذابة الطبقات العازلة لحبهم لأميرهم وولي عهدنا الذي نستشرف من خلاله المستقبل ونحن نستعد للمئوية الثانية للدولة ، فهم الأغلبية الصامتة حيث يشكل من هم دون سن ثلاثون عامًا قرابة ٧٠٪ من عدد السكان ، يتوقون للاهتمام الكبير.
نعم ولي العهد يهمنا ...
جميعاً نعمل من أجل تحقيق الحياة الأفضل في الوطن الأغلى ، فالاهتمام هو أساس الحب والتقدير ، حيث تولد الثقة وهو سيد البقاء والحب ، اهتمام كل منا بالآخر وبقيادتنا الرشيدة مصدر قوة وسعادة.
حمى الله الأردن ومليكه وولي عهده وعاش الشباب.