اكثر كلمة يتم تداولها هذه الأيام في ذروة اشتعال المنافسة في انتخابات "الصحفيين"، وبالطبع في باقي أنواع الانتخابات، هي "الك كل الدعم"...
يرددها البعض "بصدق" وآخرون يقول انها "رفع عتب" ومن "ورا قلبهم".
وتظهر الحقيقة، وما امرّها، عندما يجد المرشّح نفسه خارج قائمة الفائزين.. وتكون "الصدمة" ويدخل في "دائرة الشكّ" بنصف او اغلب الذين قالوا له "لك كل الدّعم".. وتبدأ "الخصومات" ولا يسلم أحد من مشاعر الكراهية، وتسمع كلمات "الخاسر":
"خذلوني"... "كانوا يكذبون".. الى اخر العبارات التي تعبّر عن مرارة الهزيمة.!!
مشكلتنا، عامة، إننا في الغالب، غير واضحين بمشاعرنا، ونلجأ للعبارات المدهونة بزبدة و "المعسولة"، بينما مشاعرنا في أماكن أُخرى.
لكننا لا نريد أن "نزعّل" حضرة المرشّح، فنقول له كلاما "يُخدّره" الى حين الانتهاء من "المعركة الانتخابية".
نادرا ما يُظهر بعضنا مشاعره الحقيقية سواء في "الانتخابات" أو غيرها ، خوفا من "خسارة الآخرين". فلا أحد يتقبل الخسارة ولا أحد يريد أن يكون خارج الأضواء.
حتى الان، لم أقُل لأي من الزملاء والزميلات الذين اتصلوا بي وطلبوا "صوتي" كلمة "الَك أو أِلِك كل الدعم"..
ربما حتى "أحسم" أمري..
طبعا بكل تواضع ولا احمّل أحدا "جميلة".. فهذا حق ومن حق المرشحين ان يتواصلوا ويطلبوا الدعم..
الكم.. كل الدعم
وزّعوها عليكم
كل واحد ياخذ "شوي"...!!!