معهد الإدارة إنموذج في القيادة الحديثة
خليل قطيشات
29-09-2021 05:22 PM
كلمات مقالتنا اليوم هي رسالة إلى مدير معهد الإدارة العامة وهي تحمل بين طياتها العديد من الإشارات وجميع الإشارات تصب لخدمة المجتمع ومؤسساته أصبح معهد الإدارة من أدوات التواصل بين أركان الدولة لتتحقيق رؤى جلالة الملك من خلال وجود المعهد والذي يهدف إلى زيادة المعرفة والتطوير الإداري بأساليب القيادة الحديثة مما يؤدي إلى تحسين وتأهيل الموارد البشرية وينعكس على أداء عملهم وتتعدد فرص التطوير وتبادل الخبرات وتنمية المهارات من أجل مواكبة نهضة الوطن وتوافق متطلبات العصر الحديث وفق أفضل الممارسات.
ومن تابع ويتابع إنجازات المعهد خلال الفترة الماضية وخلال مسيرته المشرقة، يجد أنه قدم من الأعمال مما له صلة باختصاصه ما ليس بوسعنا حصرها في هذه العجالة وحسبنا أنه قدم برنامج إسعاد متلقي الخدمة وهو برنامج إلكتروني رقمي جاء من أجل ممارسات التطورات والمستجدات العالمية الحديثة من أجل تنفيذ البرامج التدريبية الحديثة وتوظيف التكنولوجيا للعمل على تقديم خدمات التدريب وفق الرؤى الملكية والإسهام عمليّاً في تعزيز وتنمية الموارد البشرية الوطنية على المدى البعيد، مما هيأ المناخ الملائم من تحقيق أهدافها من خلال التدريب والبحوث والاستشارات فقبل فترة وجيزة تم إعداد وتدريب على برنامج القيادات الحكومية من أجل رفع الكفاءة للمؤسسات الحكومية والعمل على النهوض بالموارد البشرية مما يؤدي بالارتقاء بالمستوى الفني والمهني في ضوء هذا الدور المتعاظم الذي يقوم به المعهد .
استطاعت سهام الخوالده مع فريق العمل في تنفيذ خطة عمل مدروسة وواضحة وذات أهداف قيمة وعميقة للوصول إلى الإنجاز على أرض الواقع لتخدم المجتمع الأردني ومؤسساته المدنية والموظف العام وتزيد من إمكانياته لخدمة الوطن في شتى المجالات والحقول من أجل إنسان الوطن ومستقبله ومصيره، ودورها الكبير في الإنجاز وترتيب نموذجي لجدول أولوياتها بمسؤولية عالية واحترافية تنفيذية جلية لقد ضربت الخوالدة أروع المثل بتنظيمها الناجح بكل المقاييس حتى تخطتها، وقد كانت كما عهدناها دوماً في عصرها الذهبي المتألق بإدارتها المتطلعة ونقلاته النوعية لها وقفزاته المشهودة بها، إقدامه على التطوير النوعي القياسي دون أن تعطله البيروقراطية ولا يؤخره الروتين.