عمون - لا نكاد نفيق يوما بعد يوم منتظرين امل التعافي من اوجاع الفقر والبطالة وما ينجم عنها تاثيرات سلبية على المجتمع بأسره
الا والمعضلة تزداد وتتافقم مصحوبة بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وصعوبة الحياة وازدياد حالات اليأس وانتشار الجرائم كالسطو والسرقة والاحتيال والرشاوى وانتشار آفة المخدرات والمشاجرات وحوادث السير وتسيطر الصورة السوداوية على المشهد الذي لم يلقى الاهتمام من المسؤولين سوى الوعود وتكريس الوجود.
وقد انقسم المجتمع إلى طبقتين طبقة صغيرة تمثل الاغنياء وأصحاب الثراء الفاحش وطبقة كبيرة تمثل غالبية المجتمع تعاني من الفقر والجوع والتعثر والاحباط نتيجة عدم القدرة على تأمين متطلبات العيش الأساسية وهم يعيشون حالة من الألم لا يشعر بها الا أنفسهم وبات بعضهم يبحث عن الطعام في الحاويات وعلى جوانب الطرقات والتسول ومد اليد الذليلة لطلب المساعده.
البطالة بين الشباب ٥٠٪ وإعداد الأسر التي تتقاضى دخلا اقل مائتي دينار في ازدياد ونفقات المعيشة ترتفع وليس من مجيب.