جراثيم العفن العربية تبدأ من نظرة حداثية كاذبة بعد سنين من الجهل أو بادعاء العروبة الكاذبة ومصلحة الأوطان كشرذمة المعارضين لمصالحهم الشخصية بالدعم من أطراف لا تمت إلى الإصلاح بصلة فهي مجرد نقود تأتي بغض النظر عن الوسيلة...
والوسيلة الأشهر من مشاهدات مواقع التواصل والتعليقات التي تدر دخلا شهريا يعتمد على جهل الناس بالدرجة الأولى لدعم هؤلاء الأشخاص دون قصد منهم...
والنظرة الحداثية تتضمن التخلي عن مبادئ العروبة ومبادئ الأديان وكأن العلمانية تنعم بتقبل الجميع وهي السبيل للسلام..
والأحقر من ذلك حاملي الجوازات الأجنبية المتحدثين بالعروبة وكأنهم بألسنتهم الجاهلة ينوبون عن العرب..
تصرفاتهم حمقاء بمجرد الاغتراب فلا يحكمها ضوابط ولا أخلاق..
والغرب يتطلع إليهم وكأنه أنجدهم من عفونة بلاد العرب أو بالأحرى يستخدمهم كلعبة فالغرب ليسوا بجهلة..
نتكلم عن عفونتهم ونحن ضحيتهم كمثال عنا فالغرب يتحكم ويضحك وهم يتوهمون بدعم أبلى غير حقيقي فهو خضوع رغما عنهم مع تحسين المسميات...
وعفنهم يتجلى في الغرب في جميع المجالات من السياسة حتى الجنس كمثال على التحرر والعقل المنفتح...
والجهل يتفشى عند هؤلاء فلو كانوا مدركين لما غفلوا عن نظرة المجتمع الغربي الدونية لهم في بلاد الغرب لأنهم عرب..
وهذه النظرة لن تنتهي أبدا فهم أبعد ما يكونوا عن مسمى (العقل المنفتح) الذي يتاجرون به وكأنهم يتقبلون جميع الأطياف..
سنبقى لعبة
وسنبقى نمجد بالغرب ما دمنا نستشعر أنهم أعلى وأهيب وأكثر تفتحا
فلا ريب أنهم مجرد شرذمة يظهرون عفانتهم كعرب باغترابهم كممثلين عنا.