أعتبر شخصياً صفة الذكاء كأهم صفة باﻹنسان ﻹستيعاب ما يجري حوله من تحديات في العلاقات الإنسانية والأحداث والفعاليات والتطلع للأمام؛ وأنّى كانت الفعاليات التي نريد عملها فإنها تحتاج لعامل الذكاء:
1. الذكاء أنواع: ذكاء التحصيل الدراسي، والذكاء الإجتماعي، والذكاء الإداري، والذكاء الإقتصادي والإجتماعي، وهكذا، لكنني أعتبر الذكاء الإجتماعي أهمها.
2. الذكاء ليس فطرياً فحسب لكنه ينمّى من خلال مهارات التفكير اﻹبداعي ومواجهة اﻷزمات والتحديات.
3. الذكاء حالة يحتاجها اﻹنسان للخروج من عنق الزجاجة بكياسة وبأقل الخسائر، ومن لا يستخدمها خسران.
4. بالمقابل الغباء هو التمترس خلف الرأي اﻷوحد المتعب والتمسك به دون التفكير بالتغيير أو إحتمال عدم صدقيته.
5. الذكاء يعطي عامل الوقت أهمية لحل المعضلات في وقت قياسي دون أن تعطل الطاقات أو تستنزف الموارد والكفاءات.
6. الذكاء يركز على الكفاءة والحوار والتحليل والمقاربة والنوعية لا الكمية أو القفز للنتائج أو تغييب الحقائق أو الدفاع دون أدلة.
7. المطلوب تغليب لغة العقل لا العاطفة لتعظيم مهارات الذكاء عند الناس.
بصراحة: الذكاء يجعل الناس تفهم بعضها البعض ويقرب وجهات النظر بالحوار الهادف، والذكاء في وقته يجلب مكتسبات رائعة ويريح النفس البشرية، والمطلوب أن نوازن بين لغتي العقل والقلب بذكاء.
صباح الذكاء والفطنة