صلاة استسقاءالنائب يسار خصاونة
17-09-2021 11:33 AM
حين يتأخر المطر وتشكو الأرضُ العطش، وتستغيث الأشجارُ من الذبول، ويجفُّ حلق الإنسان يبدأ الناسُ المؤمنون الصادقون بالتوجّه إلى الله طالبين منه المطر وهو الذي قال عنه " وجعلنا من الماء كل شيء حي " عندها لا يُخيّب الله عز وجلّ طلب المستغيث فيُزل المطر مدراراً، هذا في علاقتنا مع الخالق، لكن ما يحدث في علاقة البعض مع المخلوق عكس ذلك تماماً فالمسؤول يختار المتساقطين حوله والمتزلفين له بولاء كاذب، فيقدم لهم المكافأة على حساب الكفاءة، ويغدق عليهم بالأعطيات حتى ينال الولاء منهم ومن غير الأداء، ويرهن عقولهم بما يقرره، ليحقيق مآربه، بعبودية خرساء، ترغمهم على الصمت وترغمهم على الكلام، كي يهتفوا لنتخاصم، حتى يغيروا الحقائق، ونكون الجناة، وهم الضحايا، ولا من مُنقذ لأرواحنا الحائرة من الضلال ومكرهم، سوى أن نستنهض الهمم، بوعينا لنمضي حتى نتقبل اقدارنا، ويبقى الوطن معصوما، ولا تمزقنا الظنون. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة