"إنهم في خطر من ينقذهم؟" .. مواطن يشكو حال ذوي الاعاقة الذهنية
15-09-2021 03:07 PM
عمون - شكا مواطن ولي أمر لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة الذهني والعقلية، ما يعانيه بسبب ما وصفه بالتقصير برعاية ذوي الاعاقة الذهنية والعقلية.
وتاليا شكوى المواطن التي وصلت مكاتب عمون:
إنهم في خطر من ينقذهم؟
إليكم بعض النقاط عما يعانون منه ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية والعقلية:
1. المملكة تخدم في مراكزها ما يقارب 550 معاقا عقليا وعلى قوائم الانتظار 2000 معاقا.
2. المعاقون عقليا بحاجة ماسة إلى معالجة أسنانهم ولا يمكن معالجتهم إلا تحت التخدير الكامل ولا توجد هذه الخدمة في مستشفيات المملكة مع أنني تقدمت بشكوى إلى المجلس الأعلى لرعاية المعاقين في تاريخ 18/1/2018 ولم يحدث شيء.
3. جائحة كورونا لها سنة وتسعة أشهر ولم يطعم أي معاق عقليا في مراكز الإيواء حتى الآن؟ حيث قدمت شكوى عبر تلفزيون الأردن وإلى الآن ولم يحدث شيء.
4. قانون الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2017: المادة 27 /ج: تقضي بإغلاق المراكز الحكومية والخاصة الإيوائية وإيجاد الحلول والبدائل المرحلية والدائمة لدور الإيواء.
المادة ٢٧/هـ: على وزارة التنمية الاجتماعية العمل على أن تكون دور الحضانة والمراكز والمؤسسات رعاية الأيتام والأحداث وكبار السن وضحايا العنف الأسري دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية والذهنية وهذا يتنافى مع كل مبادئ حقوق الإنسان.
5. ابني عبد الله معاق عقليا وهو في مركز إيواء وكان يدفع عنه المجلس الأعلى 400 دينار تحول إلى وزارة التنمية لتحويلها إلى مركز الإيواء، في تاريخ 1/3/2017 خفضت وزارة التنمية دعم المجلس الأعلى من 400 دينار إلى 300 دينار وأصبحت أدفع 100 دينار إلى المركز رغم أن الوزارة أجرت عدة دراسات حال للأسرة وتعلم أننا تحت خط الفقر وتراكمت علينا الديون إلى 5300 دينار نتيجة خصم 100 دينار شهريا
6. وزارة التنمية رفعت علي قضية عام 2009م عندما كان ابني عبدالله في مركز حكومي عندما رفعت علي القسط من 10 إلى 50 دينارا ثم اخرجت ابني المعاق عقليا من متوسط إلى شديد الإعاقة عن طريق أربعة من رجال الأمن ومندوب من وزارة التنمية وأجبر والدي الذي يبلغ من العمر 80 سنة على استلامه وبعد 11 سنة دفعوني 750 دينارا بالتقسيط دفعها ابني الذي يعمل ويدرس هنا.
7. التجأت إلى مجلس النواب واجتمعوا مع الأمين العام للوزارة والأمين العام للمجلس الأعلى ولم يحصل شيء هذا بعض ما نلقى من مساعدات!! آسف من معاناة وظلم من وزارة التنمية وصمت كامل من قبل المجلس الأعلى للمعاقين.