منذ وصوله لوزارة الزراعة اثار ضجة كبيرة بقراراته وكان يحمل بجعبته برنامجا واضح المعالم يتمثل بحماية المستهلك.. فتح مكتبة للاستماع لكل الاراء وللعلم معاليه ليس من المجتمع المخملي بل رجل متواضع ومتابع لكل شاردة وواردة.
اذكر قبل شهر رمضان المبارك عندما اعلن نفيرا حقيقيا بالوزارة وقام حتى بإجراء تغييرات وظيفية وحدد ان هذا الشهر سيكون مميزا للمواطن الاردني من حيث الاسعار وجودة المنتجات. وعندما علم معاليه بلعبة تجارة الموز والبرتقال وجه صفعة قوية للمحتكرين عندما سمح بالاستيراد وهبطت الاسعار بشكل لمسه المستهلك الاردني وهذا سبب قلقا كبيرا لمعظم من يتعاملون بتجارة المواد الغذائية.
دخل معاليه حقا عش الدبابير عندما وسع نطاق عمل الوزارة لمراقبة اسعار الخضار والفواكه واللحوم والدواجن وابلغ التجار ان ابواب الاستيراد ستكون مفتوحة امام اي مادة يجد معاليه انها تجاوزت السقوف المتعارف عليها.
كمستهلك علي ان اكون الى جانب معاليه. هذا الرجل النشيط المميز بجهوده وعمله علينا الوقوف الى جانبه في مواجهة المحتكرين ومن يظن انه يستطيع ان يذل المواطن الاردني..
استمر معاليك وكلنا وراء كل من يتصدى لهذه الفئة..