عبيدات ضيف جلسة حوارية في جمعية الشباب وحي المستقبل
09-09-2021 01:33 AM
عمون - انطلاقا من الدور الوطني في ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدى الشباب الأردني عقدت جمعية الشباب وحي- المستقبل الثقافية جلسة نقاشية بعنوان "فرص التشغيل للشباب" بهدف عرض برنامج التشغيل الذي أطلقته الجمعية مؤخرا، والذي يتضمن خطة عمل لتأهيل الشباب للعمل من خلال الريادة والتدريب المهني والتقني، كان ضيفها وزير الأشغال الاسبق ورئيس جامعة جدارا حاليا الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات.
وبحسب الأهداف المرفقة في ملف الجمعية، بدأ اللقاء بترحيب الدكتورة أسمهان الطاهر رئيس مجلس إدارة الجمعية بالضيف والتعريف بأعضاء الجمعية من الشباب والشابات المشاركين بالجلسة.
وقدمت الطاهر عرضا مقتضبا حول برنامج تشغيل الشباب ثم بدأ الحديث الدكتور عبيدات فتحدث عن ثقافة العمل وأهميتها، كما تطرق إلى ضرورة عمل مشروعات ريادية صغيرة والتوسع فيها لتحويلها مستقبلا لمشاريع متوسطة ثم كبيرة.
وشدد على أهمية خلق الفرص الاستثمارية التي تسمح بتشغيل مجموعة كبيرة من القوى العاملة.
كما تحدث عن آلية التفكير خارج الصندوق، مشيرا إلى أن المشاريع تحتاج إلى فكر وإبداع ومال وقوى عاملة مدربة للقضاء على البطالة في الأردن باعتبارها أكبر المشاكل التي تواجه الاقتصاد الأردني.
ولبن عبيدات ضرورة تعزيز الفرص التي تسهم في القضاء على البطالة في جميع محافظات المملكة بحسب ما يناسب كل منطقة جغرافية، وذلك لا يحدث إلا من خلال التنسيق والتعاون بين شراكات القطاع العام والخاص ومن خلال شركات التوظيف في الأردن، والتي يجب أن يكون لديها كفاءات عديدة ومتنوعة.
كما تحدث عبيدات عن تطوير المناطق الصناعية كحل جذري لخلق فرص عمل جديدة، تخدم تخصصات عديدة.
وتطرق الى الثقافة المجتمعية التي يجب أن تنبذ ثقافة العيب في المهن.
وأسهب في الحديث عن أهمية التعليم المهني والتقني وأهمية كلا منهما على حدة في سوق العمل، فالتقنيات الحاسوبية غيرت في النمط التقليدي للتفكير، ويجب ألا يكون الهرم التعليمي مقلوبا بمعنى يجب أن يكون المهني أكبر قطاع ثم التقني، لأن العمل المهني دخله جيد، مما يخدم مستقبل الشباب الاقتصادي.
وتحدث الشباب الحضور عما يواجههم من مشاكل متعلقة بمدخلات الإنتاج في المشاريع الريادية والصغيرة من إيجار وضريبة وتكلفة الطاقة وغيرها من الكلف التي تشجع على تطوير المشاريع الصغيرة.
وأكد عبيدات أن الحل الواقعي بتوفير دعم مالي من خلال التعاونيات، أو توفير تسهيلات بنكية لمشاريع الشباب.
كما تطرق الشباب في الحديث الى التوعية القانونية وأهميتها للشباب المقبلين على سوق العمل أو على إقامة مشاريع ريادية.
وتم الاتفاق على تكرار الجلسة الغنية، في وقت قريب فيما اشاد عبيدات بالثقافة التي يملكها الشباب والشابات الحضور.
وختمت الدكتورة الطاهر اللقاء بالشكر للدكتور عبيدات والحضور الشباب الذي يشكل وجه من وجوه الثقافة في الأردن.