اجتماع وزراء الطاقة في عمان
هاشم عقل
08-09-2021 08:59 AM
يبحث اجتماع وزراء طاقة الأردن وسوريا، ولبنان، ومصر في عمان الأربعاء:
ا- جهوزية البنية التحتية
٢-سلامة المنشآت
٣-الكميات المطلوبة
٤- الكلفة المتوقعة.
٥-كل فريق من الدول الاربع سيقدم جدولا زمنيا مع مهل محددة وخطة عمل لايصال الغز والكهرباء الى لبنان.
يصار بعدها لتشكيل لجنة فنية تدرس التفاصيل الادارية واللوجستية والتقنية والماليه، في سلسلة اجتماعات تنسيقية تنتهي باجتماع وزاري رباعي اخر يتم خلاله التوقيع على اعادة إحياء الاتفاقية والبد بتنفيذها.
سبق وان وقع لبنان في سنةً 2005 ينص على شركة لانشاء الغاز تتكون من لبنان والاردن وسوريا ومصر.
يمتد انبوب الغاز المصري من العريش الى طابا في مصر وطوله 265 كم الى العقبة في الاردن ومن العقبة الى رحاب في الاردن ومن رحاب مرورا بجابر الى حمص الى منطقة دير عمار في لبنان ليعادل طول الخط 1200 كم وقدرته الاستيعابية 7 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
هناك حاجة تقنية للكشف على الانابيب الموصلة للغاز الى لبنان.
يجب ترتيب الجانب المالي لثمن الغاز المصري وكذلك رسوم العبور من الاردن وسوريا خاصة في ظل ازمة مالية خانقة في لبنان
نقطة هامة جدا المعامل في لبنان بحاجة الى صيانة وقطع غيار وهو اولوية لتشغيل هذه المعامل قبل وصول الغاز المصري والكهرباء الاردنية.
استجرار الغاز المصري والنفط العراقي من اهم العوامل لاستدامة الكهرباء في لبنان.
الوقت ليس طويلا لايصال الغاز والكهرباء الى لبنان فقط مسألة اسابيع ويستطيع لبنان ان ينعم بالكهرباء دائمة.
كل ذلك يحتاج الى تشكيل حكومة جديدة لتوقيع هذه الاتفاقيات.
من السابق لأوانه الإفراط بالتفاؤل في ملف استجرار الغاز المصري إلى لبنان بالرغم من أنه قد يُنجَز قانونياً (الأميركيون يَعِدون بمنح المشروع استثناءً من قانون "قيصر") وتقنياً (مصر جاهزة لتصدير الغاز) ومالياً (بعد الحصول على ضمانة من البنك الدولي)، إلا أن عقبة أساسية لا تزال تواجهه، هي عدم تأليف الحكومة اللبنانية.
ليكون الاتفاق منجزاً، لا بد من وجود حكومة مكتملة الصلاحية قادرة على توقيعه والالتزام به. وبمعنى آخر، لا غاز من دون حكومة، وبالتالي لا كهرباء من دون حكومة. أما في حال تأليف الحكومة، وتوقيع الاتفاقية حسب الأصول، فتؤكد المصادر أن الغاز المصري يمكن أن يصل إلى لبنان خلال أسابيع، بخلاف ما يتردد عن أن مصر تحتاج إلى أشهر لتتمكن من تزويد لبنان بحاجته. أما بالنسبة إلى الكهرباء المستجرّة من المعامل الأردنية، فالبرغم من أن مصر ستتكفل بتأمين الغاز المطلوب لتشغيلها، إلا أن وصولها إلى لبنان يحتاج إلى وقت أطول، نظراً إلى تضرّر أبراج النقل في الجنوب السوري.
هناك اجتماعات ستعقد يوم الاربعاء لوزراء الطاقة لمصر والأردن وسوريا ولبنان لتحديد الخطوط العريضة للاتفاق يليه اللجان الفنية والتقنية لتحديد خطوات التنفيذ من حيث الصيانة وتأهيل انابيب الغاز وخطوط النقل الكهربائي وتحديد الاحتياجات اللبنانية من الغاز والكهرباء .