أحسنت وزارة الشباب صنعا بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة النادي الفيصلي تمهيدا لإنتخابات قادمة ومراجعة العديد من القضايا وخاصة موضوع العضوية الشائك منذ سنوات.
تصريحات رئيس اللجنة كانت مبشرة وأدخلت الطمأنينة في نفوس كل مشجع وداعم الفيصلي الذي يعتبر رمزا للعراقة الكروية في بلادنا منذ عقود.
التصريحات تدل على أن اللجنة ستعمل ما في وسعها لتصويب كل الأخطاء وإعادة الفيصلي الى سابق عهده كفريق لا يبحث فقط عن المنافسة بل لحصد البطولات.
جماهير الفيصلي اليوم أمام مرحلة هامة في تاريخ النادي الذي ينتظر كل دعم منهم لإنقاذ الفيصلي من الضائقة المالية التي يعاني منها، وهذا اختبار حقيقي لكل جماهير الأزرق.
ولسان الحال اليوم يقول .. لا تتركوا الفريق ، صحيح أن اللجنة المؤقتة ستقوم بمهامها المناطة بها خير قيام ، غير أن ذلك لا يكفي دون تعاضد الجميع ووقوفهم خلف النسر الأزرق الذي يدرك الأردنيون والعرب مدى شعبيته الجارفة.
الفيصلي بالإنتظار، ونحن جميعا ننتظر اللحظة التي يعود فيها الفريق الى ما كان عليه دائما، وما يجري اليوم ما هو إلا زوبعة في فنجان سرعان ما تزول.