أريد أن أكتب كلمات تشبه شمس دافئة تبعث السلام والطمأنينة عن سيدة ولدت لتعيش ملكة للإنسانية والطيبة والمحبة.

جمالها يشبه جمال شجر ة خضراء وارفة، جذورها في الأرض وهي عالية بالسماء.

جلالة الملكة رانيا العبد الله بطلتها الجميلة ورقتها وإنسانيتها دخلت إلى القلوب والعقول.

حضورها البهي عندما تزور احدى قرى المملكة يملأ المكان جمالًا على جماله الفطري.

في كل لقاء أو زيارة اعتادت أن تتبادل السلام مع الحاضرين بمحبة ودون تكلف.

ما زالت المرأة في مدن وقرى الأردن تعمل بكل قوتها وبعزمها وإصرارها لتكون شريكة للرجل في كل المواقع، بعزم يتحدى الظروف. كيف لا! والملكة رانيا العبد الله هي النموذج الأجمل الداعم لحضور المرأة من خلال اهتمامها الدؤوب والمستمر في كل المواقع القريبة والبعيدة فالمسافات بلغة المحبة لا تعني شيئًا.

قرأت المحبة خالصة على صفحة جلالتها تزف لها التهنئات بيوم مولدها. الكلمات كانت جميلة تعبر عن نقاء ومحبة الأردنيين للاسرة الملكية.

الملكة الأردنية بعلمها وفكرها واناقة حضورها تشبه ضوء الفجر بقوته ورقة حضورة.

تحمل معها حيث تحل لغة العقل والإنسانية تقول؛ الأردن أرض طيبة تنتظر سواعد الشباب لتزرعها.

تقوم جلالة الملكة بزيارتهم في القرى لتشاهدوا العزة والإصرار الذي تملكه المراة في القرى الأردنية، فرغم بساطة الإمكانات تعمل السيدات في القرى الأردنية بعزم وبقوة المؤمن الواثق بأن الغيمة الرمادية قد تمطر رزقًا وفرحًا.

زيارات جلالة الملكة رانيا وحضورها في كل المحافل الدولية والمحلية والعالمية كان دائماً مهم مؤثر. حضورها الآسر حمل دائما رسائل خير وأمل وسلام.

في يوم ميلاد جلالة الملكة نزف لها اجمل التهنئات مزينة باكليل غار وعبق الياسمين الأبيض.

في يوم ميلاد جلالة الملكة نرفع إلى مقام صاحبة الجلالة المعظمة، والى الشعب الاردني، أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد ميلاد جلالتها الميمون، كل عام وانت بخير يا جلالة ام الحسين. كل عام وانتم ترفلون بثوب العز والعافية والسعادة والسؤدد وعامة الشعب الاردني الحبيب في ظل راية العز الهاشمية المظفرة، واعاده الله عليك اعواما عديدة مديدة وسعيدة. حمى الله الأردن

a.altaher@youthjo.com