ما يجري في النادي الفيصلي هذه الأيام يثير جملة من التساؤلات حول الواقع الذي يمر به النادي والفريق.
من حق الجماهير أن تغضب لمًا يجري ، ومن حقها أيضاً الغيرة على النادي الذي يمثل تاريخا مشرقا منذ أكثر من تسعين عاما.
ما يجري في النادي يؤثر سلبا على الفريق الذي يحتاج من الجميع كل مساندة ودعم ، وبالتالي يجب ابعاد الفريق عن كل خلافات أو اختلافات والأحتكام لمبدأ الديمقراطية والحوار الهادف العقلاني .
ما يهم الجماهير هنا هو فريق الكرة ، حيث بات وضعه لا يسر أبدا من خلال التواضع والتراجع في الأداء ، وهو الفريق الذي له صولات وجولات سواء داخل الأردن أو خارجه.
من الظلم أن يترك النادي هكذا ، لقد تابعنا كل المجريات والأحداث والتظاهرات والإحتجاجات ، وكل ذلك قد نجد له مبررا ، المهم أن لا يترك كل ذلك أثرا على الفريق الذي بات بالفعل يعاني بسبب ما يحدث .
الفيصلي بانتظار كل المخلصين لانقاذ الوضع ، وعلى وزارة الشباب أن لا تقف مكتوفة اليدين ، والجميع بانتظار عودة الزعيم لزعامته وتألقه كما عهدناه دائما.