عمون - أقام ديوان عشيرة الرشود الشديفات ممثلاً بموفق متروك الشديفات حفلاً كبيراً لتكريم عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانية والنقابية في الأردن بحضور عدد من رجالات الشديفات دعي إليها أكثر من 20 نائباً وعدداً كبيراً من أعضاء مجالس النقابات المهنية في الأردن، وحظي هذا الحفل الذي يمكن وصفه أنه سياسي بإمتياز وضمن أبعاد وطنية وبصورة المشهد الوطني المحلي والسياسي بحضور القطب البرلماني والمخضرم السياسي النائب المحامي عبد الكريم الدغمي والحضور الذين تشرفوا بهذا الحفل الذي لم يخلو من أحاديث الشجون والوطن وقراءة في خارطة المستقبل الوطني تخللها مأدبة غداء وتكريم للحضور.

ورحب الشديفات بالضيوف مؤكداً أن مثل هذه اللقاءات تأتي لمحبة الأهل والإخوة من شتى بقاع الأردن وبمحبة الوطن والقيادة المظفرة، داعياً المولى أن يحفظ الوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، وأن العائلة على العهد مع أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة درع الوطن وتأييداً لخطى جلالته الوطنية والقومية والإصلاحية ومع الإصلاح الشامل ومحاربة الفساد.

وفي كلمة للنائب عبدالكريم الدغمي الذي شدد فيها وأكد على ضرورة مثل هذه اللقاءات التي تجمعنا على الخير وتكون المحبة والوحدة الوطنية هي عنوانها وهي من ضمن أولويات أي مشروع وطني لانه بدون محبة ووحدة وطنية لا يمكن لوطننا أن يتقدم.

وأكد الدغمي على رفضه وزملاؤه في المجلس تخريب مثل هذه العلاقات، مؤكداً على أن مثل هكذا لقاءات هي من عاداتنا الأصيلة ونرفض اي تخريب لهذه القيم لأنها من أخلاق الناس والتي تربينا عليها جميعاً وتاريخنا العربي مليء بالمفاخر والانتصارات وأننا نعتز بها وأن هذه الأمة سوف تنهض من جديد وتحمل الشهداء على أكتافها وسيكون الخونة وسماسرة الدم تحت أقدامها، متمنياً من الجميع أن تبقي على مثل هذه اللقاءات لما تحمل من أواصر المحبة والعلاقات الطيبة والاخوه في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم.

وحضر المأدبة التي تخللها تكريم بالدروع لعدد من الشخصيات الوطنية الأردنية من مختلف مناطق المملكة الذين كانت لهم مواقف وطنية وجهود كبيرة وواضحة للعيان خلال هذا العام، وفي التفاتة غير معهودة طلب المعزب من الحضور الذي يمثلون كل اطياف المجتمع في الأردن تزكية ممثلين لهم لتكريم الدغمي، كما أضفى بهجة للحفل بحيث شارك الحضور وممثليهم بهذا التكريم مما اضفى على الحفل نكهةً خاصة أيضاً.