خلال كل عشر دقائق يموت طفل يمنيّ بفعل المجاعة، فأغلبهم كما تقول المنظمات الانسانية، يعيش على الخبز والماء. أما التعليم فيتم تحت هذا الركام الذي يسمى بالمدرسة!!!.
نناشدُ أطراف المعادلة اليمنية الرئيس هادي، وصنعاء وعدن، أن يرحموا شعبهم. وأن يقفزوا فوق خلافاتهم ويوقفوا تلك الحرب الممقوتة اللعينة، وأن يعيدوا الأمن والسلم لشعبنا اليمنيّ المكلوم.
مذكراً بأن قرار السلم، يحتاج إلى شجاعة تفوق الشجاعة المطلوبة عند اتخاذ قرار الحرب.
وأرجو ان لا تنتظروا من أي طرفٍ خارجي أي فعل، فهم بين شامت بكم ويرجو أن يصيبكم المزيد من القتل والدمار والجوع او غير مكترث او مشغول بهمومه، مع أغلبية عربية شعبية ساحقة إن لم تستطع أن تبكيكم بالدموع فإنها تبكيكم بمداد القلب لكن لاحول لها ولا قوة.
وبعد/ فالكرةُ في مرماكم أنتم قادة اليمن وبمساعدةمنتظره من الدول العربيه الموثره في الشأن اليمني ،عسى أن ترحموا اليمنيين وتضمدوا جراحاً طال نزفها.