حَبَش يا ملوخ23-06-2007 03:00 AM
تشبيه حزم وباقات الملوخية بديك الحبش ، تشبيه قديم فيه طرافة ما . وقد خرج الباعة بنداء " حَبَش يا ملوخ " منذ عقود ولا يزال قيد التداول . ويكثر النداء به هذه الأيام ، ويصيح به باعة الملوخية عبر مكبرات الصوت المثبتة على شاحنات صغيرة ، لا ترحم سليما أو سقيما ، هذا إضافة لشاحنات صغيرة أخرى تبيع البطيخ والشمام ، وأخرى تبيع الخضار المختلفة ، وسيارات يبيع صاحبها منظفات الغسيل متدنية النوعية وما نحوها كل ثلاثة عبوات بدينار . أما السيارات التي يشتري صاحبها أو سائقها المفروشات المستعملة والأجهزة الكهربائية والأدوات فلها نداءات مختلفة . وطبعا لا تنسى موسيقى وأنغام سيارات توزيع أسطوانات الغاز بلحنها المميز الذي نفتقده أيام البرد على وجه الخصوص .لست بصدد الحديث عن نوعية البضائع والسلع التي يوزعها الباعة عبر " البيكابات " ولست بصدد مناقشة أسعارها ، ومدى منافستها لأصحاب المحلات التي تدفع إيجارات ورسوم لا يعلمها إلا أصحابها والجهات المعنية . لكني أتساءل عن صاحب المسؤولية بالدفاع عن المواطن من إزعاج مكبرات الصوت التي ينادي عبرها الباعة على ما يودون بيعه لعباد الله أو ما يرغبون شراءه منهم ، هل هي مسؤولية شرطة السير حيث يتم الإزعاج من خلال استعمال وسائط نقل ؟ أم مسؤولية الشرطة المجتمعية باعتبار أن الإزعاج أمر مؤذ لأفراد المجتمع ؟ أم مسؤولية أمانة العاصمة والبلديات باعتبار أن عملية البيع تمت عبر أسواق متنقلة ؟ أم مسؤولية المواطن باعتباره الضحية المباشرة للإزعاج ؟ .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة