لاتكونوا أعداء للوطن ولأصحاب الطموح في تكوين انسيابية الوطن في تكوينه وبرامجه ولا تكونوا معول هدم ناكرين لفضل الوطن، فالطموح حق مشروع لكل إنسان ومن لا يملك الجرأة لإعلان طموحه ولن يستطيع أن يلبي طموح الآخرين فعليه الصمت ، حتى وإن اختزل كل علوم الارض واموالها، ما زالت الساحة تتسع للوطنيين والأحرار وأصحاب الأفكار الوطنية الساعين لزدهار الوطن بجهدهم وفكرهم وسهرهم ، لم نرا منهم غير الوطنية يسعون إلى النسيج الوطني، أما لمن يعتقدون بأنهم بحجم المرحلة والوطن اجلس وحاور ثم اعترض، أما الاختباء خلف البحار والنعيق على الوطن ورجالاته وبرامجه وإمكانياته فذلك مرفوض شعبياً وسنكون سهام في صدرة الممتلي حقد وكراهيه على الوطن وشعبه.

وكل من يدعي انه يملك برنامجا قابلا للتنفيذ فهو كاذب...فالبرامج ترتبط بالايرادات والعوائد والوطنية وليست بالشخوص وتعتمد على قوة المنظومة داخل الدولة ، وقدرتها في تحقيق برامجها.. وقمة الغباء لمن يحاول تنصيب نفسه قائدا للفكر والرأي العام، مراهنا على الذاكرة السمكية وعلى افتراض غباء الناس ، فلدى الناس من الوعي والذكاء والخبرة ما يؤهلهم على التمييز بين الغث والسمين واختيار الوطن ، لا على الجعجعات الهمجية والسوشال ميديا وصفحة يتابعها اصحاب الأجندات الخاصة والاغبياء، والايام حبلى بالمفاجآت.