العنف ما بين اساتذة الجامعاتد. بلال السكارنه العبادي
15-06-2010 12:26 PM
تشكل ظاهرة اعتداء احد اعضاء هيئة التدريس في واحدة من جامعاتنا الاردنية سابقة خطيرة وغير سليمة تنم عن بيئة مليئة بكثير من التناقضات ما بين تنمية وتطوير وبناء اجيال واعدة من ابنائنا الطلبة والمساعدة على تنشئة جيل سليم قادر على الوفاء بالتزامات الوطن وما بين التناحر والصراع الخفي بين اعضاء هيئة التدريس فيمن يكون بينهم رئيس قسمٍ او عميد كلية وكذلك فيما يتعلق بقضايا الترقية ومحاولة وضع العصا في الدولاب لتعطيل اي شكل من اشكال الترقيات ما بين الزملاء وهذه كله يشكل باعثاً خطيراً ودافعاً نحو احتمالية ان تقع حالة من العنف بينهم ، الا ان يقوم احدهم باستخدام مسدسه واطلاق النار على الاخر يجعلنا نضع علامات استفهام على طريقة التفكير لدينا وان هنالك مشكلة في دفع انفسنا نحو العنف بكافة اشكاله وانواعه.
|
الله يسلمك يا دكتور بلال كلامك جيد ولكن لما واحدهم بصير عميد او رئيس قسم او حتى مساعد عميد بصدق حاله وبنسى انه كان دكتور ويبداء يشتغل بزملائه وكانه صار شيء كثير
صراحة يا دكتور بلال لقد كنت أتوقع كل أنواع العنف، ولكن أن يصل العنف لدينا إلى جامعاتنا، وضمن كوادرها التدريسية فإن هذا الأمر لم يكن ليخطر لي على بال ولا حتى بالأحلام، حيث أني وفي طيات نفسي أشعر أن المدرس سواء في الجامعة أو المعهد أو المدرسة هو النموذج والقدوة لهذا البلد، فهو الذي يربي الأجيال قبل أن يعلمها شتى أمور الحياة، والبتالي فهو المشارك الأول في بناء ونهضة هذا البلد، وأعتقد جازماً أن العنف في جامعاتنا هو مؤشر على الفساد، بل هو أعلى درجات الفساد، وفي هذا السياق أستذكر قصة وقعت أيام حكم جوزف ستالين للإتحاد السوفيتي، حيث قدم له بعض المعنيين بشؤون البلاد وأخبروه بأن الفساد قد إستشرى بالاتحاد السوفيتي، ولكنه وجه لهم سؤال وقال: هل الفساد قد وصل إلى جامعاتنا ومعاهدنا؟ فكان جوابهم بالنفي، فقال إذن الاتحاد السوفيتي بخير، وعليه وفي ظل المستجدات التي حصلت بجامعة الإسراء فإنه يجب أن تشكل لجنة من قبل وزير التعليم العالي والجهات الأخرى ذات العلاقة للوقوف على أسباب هذا الحادث الخطير وليس على نتائجه، ومعالجتها من أجل أن نحافظ على مكتسبات هذا البلد الطيب بأهله الحاضرة والمستقبلية تحت ظل راية سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله وأدامه، حيث أن كلمات جلالته في خطابه الأخير واضحة وضوح الشمس حول المواطن الصالح الذي يجب أن يعطي أكثر مما يأخذ، والمواطن هنا ليس الفرد بعينه، ولكنه قد يكون مؤسسة صناعية أو تعليمية أو خدمية، فالحادث الذي حصل في جامعة الإسراء هو نتيجة الطمع بالأخذ من قبل الجامعة، وليس نتيجة الكرم بالعطاء، مع أني ما زلت متحفظاً حول الطريقة التي تمت بها معالجة هذا الأمر باتخاذ العنف وسيلة لمعالجة المسألة الحاصلة بين المدرسين والجامعة والمتعلقة بالاستغناء عن خدمات 60 مدرساً من أجل خفض النفقات
نشكر الدكتور بلال السكارنة العبادى على اضافتة القيمة ونستغرب ونأسف لما حدث فى جامعة الاسراء، ونتساءل ونسأل أنفسنا كيف لنا ان نغرس فى نفوس ابناءنا الطلبة روح المحبة والتوافق والانسجام والتعاون والعمل والانجاز والتعلم والتقدم فى ظل غياب كل ذلك بين اعضاء الهيئة التدريسية التى نعتز ونفتخر بها والتى تلقى كل الرعاية والاهتمام من لدن صاحب الجلالة .طبيعة المرحلة تستدعى ضرورة المراجعة الدقيقة وتشخيص الوضع القائم واجتراح انجع الحلول من لدن اصحاب الاختصاص وبمشاركة ذوى الخبرة والمعرفة لوقف كل اشكال العنف واعادة الامور الى نصابها الصحيح.نشكر عمون الغراء لاهتمامها المتواصل فى قضايانا الوطنية.
نشكر الدكتور بلال السكارنة العبادى على اضافتة القيمة ونستغرب ونأسف لما حدث فى جامعة الاسراء، ونتساءل ونسأل أنفسنا كيف لنا ان نغرس فى نفوس ابناءنا الطلبة روح المحبة والتوافق والانسجام والتعاون والعمل والانجاز والتعلم والتقدم فى ظل غياب كل ذلك بين اعضاء الهيئة التدريسية التى نعتز ونفتخر بها والتى تلقى كل الرعاية والاهتمام من لدن صاحب الجلالة .طبيعة المرحلة تستدعى ضرورة المراجعة الدقيقة وتشخيص الوضع القائم واجتراح انجع الحلول من لدن اصحاب الاختصاص وبمشاركة ذوى الخبرة والمعرفة لوقف كل اشكال العنف واعادة الامور الى نصابها الصحيح.نشكر عمون الغراء لاهتمامها المتواصل فى قضايانا الوطنية.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة