بخطى رزينة وواثقة ينطلقُ صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله متحملاً أمانة المسؤولية بكل ثقةٍ وشجاعةٍ واقتدار ومثلما نذر الحسين الباني قرة عينه عبدالله لامته وشعبه ووطنه هاهو الحسين بن عبدالله يقتفي اليوم خُطى جده وأبيه ناذراً نفسه خادماً واخاً للاردنيين جميعاً وحالماً بحياةّ كريمة وعزيزة ومستقبل واعد وزاهر لهم ولعل المراقب لهذا الحضور الهاشمي البهي الواثق والهادئ لصاحب السمو الملكي ولي العهد محلياً وخارجياً وفي العديد من المحافل ستملأه الثقة وسيتعززُ عنده الإيمان بأن وطناً يحكمه الهاشميون هو وطنٌ محروسٌ بعناية الله وحوله وقوته وهو وطنٌ مسكونٌ بالرحمة والعدل والكرامة والسلام

والأردنيون اليوم وهم يسترقون الخطى نحو المئيوية الثانية من عمر دولتهم الفتية ليستمدون عزمهم من عزم قادتهم وايمانهم يتقدمهم ملك هاشميٌ شجاع ويشد عضده وليُ عهدٍ أمين..