تلوح في سمائنا الأردنية دوماً نجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً، استحقت وبكلّ فخر أن تخلد في الذاكرة الاردنية الزاخرة بالرجال المخلصين الذين صدقوا الوطن وأهله الوعد والعهد فصاروا على خطى الهواشم في الذود عن العروبة والدين شعارهم التضحية بالغالي والنفيس من أجل أن يبقى الاردن مسقط الرأس الذي لا نقبل عنه بديلا.

معالي وزير العمل ......قامة أردنية شامخة تعطي بلا حدود قاموسه لا يحتوي على مفردة فشل يصنع من العجز قوة ويخلق من الهمس صخبا رجل لا يعترف بضعف الموارد ولا قلة الإمكانات إن نطق تتألق حروفه روعة وجمالا ، لا يتردد في الاعتراف بالخطأ والتقصير ويبادر لتصويب الأخطاء وإزالة الشوائب.

فالإدارة السياسية تسعى لتحقيق الجودة والإتقان في عصر التطور والثروة المعرفية الهائلة والتقدم التقني في ظل التنافسية الدولية في تحقيق الريادة والإبداع ومسايرة التكيف مع متطلبات العصر وخاصة في مؤسساتها المختلفة.

من خلال وجود قيادة تؤمن بالتميز وتطوير الأداء المؤسسي بالقيام بعمليات وتصورات شموليه تجدها في وزارة العمل التي وجدنا فيها الإدارته الناجحة والتعامل الراقي والطيب من خلال موظفي الوزارة .

فإن حديثنا عن وزارة العمل يجب أن ينطلق من منطلق الواجبات الموكلة لهذه الوزارة إستنادا للقوانين بإعتبارها المرجع القانوني لإدارة تنظيم سوق العمل ، سواء تعلق الأمور بالحقوق والواجبات التي تنظم العلاقة ما بين العمال وأصحاب العمل بمختلف مسمياتهم وأطيافهم ، ومدى قدرتها على توفير كافة الوسائل والأدوات القانونية والتنظيمية التي تحمي فيها حقوق جميع الأطياف .

فمن خلال زيارتي لوزارة العمل وجدت الإستقبال الطيب والتعامل والرقي مع جميع المواطنين وأخص بالذكر مساعد الأمين العام الدكتور عبدالله الجبور الذي وجدته فيه الركيزة الأساسية للوزارة إذ وجدتُ فيه التميز والريادة في عمله ونظرته الشامله والعميقة ومعرفته الواسعه بقوانين وزارة العمل وخططها الحالية والمستقبليه .

إذ لاحظت أن جميع موظفي الوزارة يعدون المرجع المنظم لإدارة سوق العمل والتي جعلتهم في مصاف المؤسسات تطورا على مستوى الوطن والمنطقة بشكل أوسع ، وتحقيق التقدم من خلال المعرفة والعلم وأداة إصلاح فعالة.

ومما لا شك فيه أن الإدارة الناجحة سببها الوحيد في أية وزارة أو عمل يتعلق بالتنظيم والتخطيط.

وهذا ما وجدناه في وزارة العمل ، فوزير العمل الذي يسعى جاهدا لتوفير فرص العمل من أجل تقليص البطالة وتنظيم سوق العمل الأردني .

ومن خلال تتبع سيرته الذاتية لوزير العمل نجده بأنه قامة أردنية عملاقه تجده متواضعاً لأبعد الحدود ، ويشهد لها القاصي والداني على عمله المستمر ، و يعتبر نفسه ابناً واخاً لكل فرد من أبناء الوطن الكبير من كافه الشرائح والمستويات ولم يكن يوماً ما عنصرياً او اقليمياً . بل هو اردنياً حراً يميزه الوفاء والصدق والأمانة والإخلاص والانتماء للوطن والولاء لقائد الوطن .

معالي يوسف الشمالي لم يكن يوما إلا مخلصاً ومحباً لهذا البلد والعائلة الهاشمية ويمتاز بالمرونة والشفافية والصدق وحمل الأمانة وتقبل الآخر وتطلب المشوره مثلما تقدمها صادقاً مؤتمناً لمن يطلبها .

ولا ننسى دور مدير مكتبه علي العدوان الريادي من حيث الإستقبال والتنظيم لجميع المواطنين لا يفرق بين مواطن عن غيره ويعود ذلك لتميزه من خلال تحمل مشاق العمل وإستقباله للمواطن بالابتسامة والروح الطيبة الجميله .

والمتتبع لجميع قرارات وزارة العمل تجدها تراعي احتياجات ومتطلبات أبناء الشعب ومتابعة جميع قضايا مجلس النواب والعمل البرلماني من خلال متابعة الدكتورة رغد البرقاوي لجميع الأمور التي تتعلق بهم المواطن وتلامس همومهم ومشاعرهم , إذ نجد جميع موظفي الوزارة دائما القريب من جميع المواطنين دوما بحسهم ومشاعرهم الصادقه الجياشه المتسلحة بالولاء والانتماء النابع منع أعماق الفكر والفؤاد .

وهذا ما وجدته من خلال زيارتي للوزارة إذ وجدت فيه التعاون مع جميع المواطنيين لا يفرق بين أحد منهم ، ووجدت كذلك التنظيم وروح العمل الواحدة مع التقيد التام بالتباعد الإجتماعي وخاصة في ظل جائحة كورونا.

فمن خلال عمل وتنظيم وزارة العمب نجد بأن وزير العمل بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب ، إذ تجلت خبرته الكبيرة بأن طبقها على إدارة مؤسسته من خلال تتبعه الكادر المتميز في إدارته ، الذي من خلاله يسعى إلى تطوير الوزارة لرفد الوطن بالغرس المؤهل بالعلم والمعرفة.

فقد تمكن معاليه من ترتيب مركز الوزارة بالتغيرات التي ضخت دماء جديدة شابه لإدارته محققا توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .

وحقق النجاح في إدارته من خلال توفير جميع الخدمات للمواطنين عن بعد عن طريق موقع وزارة العمل الذي وفر جميع الخدمات التي توفير الوقت والجهد على المواطن ، كما وفر جميع الإمكانات والخدمات التي تساعد على التواصل مع جميع المتقدمين في ظل جائحة كورونا رغم المعوقات والإمكانات ، ويدل ذلك من خلال النظرة الشاملة الناجحة ، وانعكس ذلك على مديرية عمل إربد ممثلة بمديريها محمد عبيدات ، حيث وجدت فيها العمل المنظم والرقي والتعامل مع جميع المراجعين دون تفرقه ومتابعة جميع متطلباتهم مع المحافظه على التباعد جراء وباء كورونا وتوفير جميع متطلبات الوقاية للحفاظ على صحه المواطن .

فلا غرابة في هذه المواقف الوطنية والنجاح الإداري الذي قام به معاليه وإنما الغرابة في الذين يتنكرون لمثل هذه المواقف الشجاعة .
شكرا لمعالي وزير العمل شكرا لكل منتسبي وزارة العمل ، كلنا فخر وشموخ بما تم إنجازه لخدمة الوطن والمواطن في ظل الجائحة التي يمر بها الوطن .

حفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين

والله من وراء القصد