كيف يمكنك إرسال مقاطع فيديو طويلة عبر "واتساب"؟
09-08-2021 06:11 PM
عمون - يواجه الملايين من مستخدمي تطبيق ”واتساب“ للتراسل الفوري الأشهر في العالم المملوك لشركة ”فيسبوك“، معضلة إرسال مقاطع فيديو طويلة، وهو ما يضيع الكثير من اللحظات ويقلل من أهمية بعض الفيديوهات؛ نظرا لخسارة محتوى معين منها.
وتقول شركة ”واتساب“ في هذا الشأن: ”إن إرسال مقطع فيديو موجود على هاتفك يكون محدودا بحجم 16 ميغابايت فقط، ما يعادل فيديو تتراوح مدته بين 90 ثانية و3 دقائق على معظم الهواتف“.
ويشار إلى أنه في حال إذا اخترت مقطع فيديو موجودا بالأصل على هاتفك وكان أكبر من 16 ميغابايت فسيتوفر لك خيار تقصير المقطع قبل إرساله، وهو ما لا تريده بالطبع.
وفي حال إذا ما أردت إرسال مقطع فيديو تلقيته من قبل على هاتفك، فتقول الشركة إن النصيحة حينها تتمثل في استخدام خاصية ”التحويل“ Forward في التطبيق.
ويمكن اتباع خطوات بسيطة من أجل تنفيذ هذه النقطة، وهي كالتالي: افتح شاشة الدردشة التي تحتوي على الفيديو، ثم انقر مطولا على الفيديو، انقر على تحويل/Forward، انقر على أيقونة التحويل في الشاشة، واختر جهة الاتصال أو مجموعة الدردشة في واتساب التي تريد إرسال الفيديو إليها.
يذكر أن تطبيق ”واتساب“ منح مستخدمي أندرويد أقوى خاصية أمنية قبل فترة، وهي خاصية ”قفل البصمة“، وباستخدام تلك الخاصية، سيتمكن مستخدمو أندرويد من إضافة طبقة مصادقة حيوية من أجل الوصول لمحادثات ”واتساب“ على أجهزتهم.
وبإمكان مستخدمي أجهزة آيفون استخدام خاصية Touch ID أو Face ID لإلغاء قفل تطبيق ”واتساب“، بينما سوف يتمكن مستخدمو أندرويد من استخدام البصمة فقط لفتح تطبيق ”واتساب“.
تأتي تلك الخطوات الأمنية المشددة في وقت تزداد فيه عمليات الاختراق والاحتيال، وقالت شركة ”كاسبر“ المتخصصة في الأمن المعلوماتي، إن المحتالين عبر الإنترنت سعوا في الربع الثاني من عام 2021، إلى استغلال الاضطراب المستمر في سلاسل التوريد وخدمات البريد لسرقة الأموال، وتفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بالمستخدمين.
واستفاد المحتالون منذ العام الماضي، من تعطّل عمليات التوصيل لإقناع المستخدمين بفتح مرفقات خبيثة أرسلوها لهم عبر البريد الإلكتروني، وتواصل هذا التوجه في الربع الأخير من العام الماضي، وزاد عليه أن أصبح المحتالون أكثر مهارة في إضفاء طابع الخصوصية على رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها.
وشهد المستخدمون زيادة في الفواتير المزعومة التي تصلهم، كلٌّ بحسب لغته، وتطلب أموالا تتعلق بسداد الرسوم الجمركية أو تكاليف الشحن أو غيرها، وتنقل هذه الرسائل البريدية في الأغلب ضحاياها إلى مواقع ويب مزيفة تنطوي على مخاطر خسارة الأموال والكشف عن تفاصيل البطاقات المصرفية.