الأمة بسواعد شبابها تنهض من كبوتها وتتفتح آفاقها ويزداد إنتاجها وتفخر بمنجزاتها اذا كان شبابها على المحك واخذوا دورهم الريادي في المجتمع وفجروا طاقاتهم وبرزت امكاناتهم واتوا بما لم يأت به الأوائل.
نتحدث عن الإصلاح السياسي والاقتصادي وهو امر منوط بشباب الأمة وعقولهم النيرة وافكارهم الخلاقة وابداعهم وهمهم العالية في النهوض بالوطن وحل مشاكله وقيادته إلى بر الأمان.
أين نحن من شباب الوطن العاطلين من العمل والذين تخرجوا من الجامعات ومنهم الفيزيائيون والكيمائيون والمهندسون والاطباء والعلماء في مجالات الطاقة والاقتصاد والاجتماع والسياسة وتقنية الحاسوب والذكاء الاصطناعي.
كيف سيكون التحديث والإصلاح الاقتصادي وهؤلاء الشباب هائمون على وجوههم ولا يجدون لقمة العيش ويقبعون في المقاهي والطرقات ويتلقون مصروفهم من آبأئهم وتؤرقهم الحالة التي يعيشون.
كيف ينهض الوطن ونسبة البطالة بين الشباب خمسون في المئة والفقر ينخر عبابهم والألم يعتصر قلوبهم وماذا فعلنا في مواجهة البطالة والفقر واين البرامج والخطط للخروج من هذا المأزق.