احتفالات المئوية على قدم وساق وفي كل مكان، ولجنة الإصلاح السياسي تسابق الزمن، وكورونا قلق مستمر، والتعليم يحتاج لشعراء الرثاء،
الأسعار لهيب يحرق جيوب الفقراء، والتجار يريدون تعويض ما فاتهم في ايام الإغلاق!! وحولنا الأمن مفقود والدول مضطربة، والطائفية تأكل الأخضر واليابس، ودول تغير جلدها وهويتها، وترويج للهبوط مستمر، وسجون ومحاصرات، وتضييق على الحريات، وحكومات لا تحمل استراتيجيات النهوض وصارت الشركات متقدمة عليها في الإدارة!! ثم يأتي السؤال: ماذا يريد الشعب؟
يريد الأمن بكل صوره: الجسدي والنفسي والفكري والاقتصادي والاجتماعي.
يريد حكومة سياسية تحمل رؤية ولا يريد حكومات الموظفين.
يريد محاربة حقيقية للفساد تطيح برؤوس كبيرة (وليس قطاريز أو قرابين) تلك الرؤوس التي انتفخت جيوبها من مال الشعب.
يريد حكومة تقوم بعملية جراحية في التعليم من الروضة حتى الدراسات العليا مرورا برؤساء الجامعات والهيئات التدريسية.
نريد حكومة تحد من جشع التجار وتوقف مسلسل لهيب الأسعار.
نريد حكومة توقف مسلسل ارتفاع المديونية. حكومة تعيد النظر في رواتبها ورواتب النواب والأعيان وكل الذين يلهطون صباح مساء من الشركات الحكومية. حكومة تفتح وتطبق شعار من اين لك هذا؟ حكومة تدقق فيمن حولنا للحد من الانعكاسات السلبية علينا. حكومة لا تخشى الكلمة ما دامت من ناصح مخلص. حكومة تعرف من المخلص ومن الذي يتسول على ابواب السفارات ومراكز البحث العالمية.
نريد الكثير فهل من مجيب؟