بعد عقد من الزمن لقد تمخضت تجربة جديدة وليس كل جديد مرغوب به خاصة من قبل أفراد مجتمعنا الذي ينتقد اي شي يراه الا الذي أعدته زوجته فهو لا ينتقد ولا يقوم بإعطاء افكار بناءة على طبق الطعام الذي أعدته رغم أنه يرغب بابداء العديد من الملاحظات ولكن نحن الآن ليس حديثنا عن الحياة الزوجية ولكن عن السرعة في اللحاق بالزوجة بالموعد المقرر للحاق بالمنزل وعدم تبرير سبب التأخر بأزمة السير إنما عن هذا الباص الغريب الذي رأيته ووجدت الجميع يزاحمونه فكريا وعلى أرض الواقع لا ادري لماذا كل هذا الانتقاد الإجمالي وإني أرى أن الذي ينتقد زوجته لا ينتقدها بشكل كامل هذا إذا فعل ذلك وتجرأ على ارتكاب هذا الفعل وانما انا رأيت إبداء عدة ملاحظات ليس حول ما أعدته زوجتي وانما على هذا المشروع أو بما يسمى اقتراحات واولها وليس وآخرها من باب الأفكار البناءة وليست الهدامة هي تفعيل الرقابة الإلكترونية ووضع كاميرات مخالفات على إشارات المرتبطة بالباص وثانيا طرح عطاء مجاني على إحدى شركات الاعلان لتقوم بتركيب حواجز على نفقتها الخاصة تحمل دعاية إعلانية على طول المسرب لمنع مرور المشاة وثالثا استئجار ساحات خاصة قرب محلات توقف الباص السريع لكي تكون مكان اصطفاف للمواطنين الراغبين باستخدام الباص ورابعها حول قيام المشاة بالمرور وقطع الشارع من غير ممرات المشاة وتحويل النصوص القانونية المتعلقة بذلك إلى ديوان تفسير القانون حول هذا الفعل إن كان ينطبق عليه وصف جرمي وآخرها وآخرها عقد اتفاقيات مع شركات تطبيقات النقل حول إعطاء خصومات للنقل الى محطات التوقف واعتبار تكلفة ركوب الباص من ضمن النفقات الضريبية وربط علاوة التنقل للموظفين والغاء وسائط النقل الذي تتحمله الوزارات والدوائر الحكومية لإيصال موظفيها بمدى قدرة استخدامهم الباص لكي نكون جميعا شركاء في هذا النجاح.