عمون - يمكن أن تُقدم مشكلات الأسنان واللثة واللسان نظرة مهمة على صحة الإنسان، وربما تكشف عن الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة.

وكشف الخبراء عن العلامات التحذيرية التي يجب ملاحظتها، والتي يمكن أن تقدم نظرة ثاقبة على الصحة.

وفيما يلي التحذيرات الصحية المخفية التي تكشفها أسنانك وفمك، حسب ما أوردتها صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية:

نزيف اللثة

يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية أو الاختلالات التي تحدث في المراحل المختلفة من الحياة في الإصابة بالتهاب اللثة، ويشير انتفاخ ونزيف اللثة إلى عدم توازن الهرمونات.

ويمكن أن يحدث النزيف في حال تغيير مستويات الهرمون الطبيعي أثناء الحمل، خاصة خلال الثلث الثاني من الحمل أو بعض الأوقات مثل أثناء انقطاع الطمث، وإذا لم يتم علاج الأمر، تؤدي أمراض اللثة إلى التهاب في أربطة اللثة والعظام، وفي الحالات الشديدة فقد الأسنان.

تورم أحمر على اللثة

يعتبر الورم الحبيبي القيحي نموا أحمر دائريا يظهر على اللثة ويمكن أن ينزف بسهولة، وهو شائع أيضًا أثناء الحمل ويحدث بسبب تغيرات هرمونية، وعادة ما يختفي بعد الولادة، ولكن يمكن أن يتطور إلى أمراض أكثر خطورة في اللثة.

الأسنان المسطحة

يؤثر الإجهاد على الجسم بالكامل، حتى الأسنان، ويرتبط صرير الأسنان بالتوتر والقلق، وترتبط الأسنان المسطحة أيضًا بالصداع وآلام الفك.

البقع البيضاء

يمكن أن تحدث البقع البيضاء في الفم بسبب التدخين أو الاصابة بمرض القلاع الفموي، وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن تكون البقع البيضاء في الفم علامة على الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو السرطان.

حساسية الأسنان

يمكن أن يؤدي التقيؤ المتكرر إلى تراكم أحماض المعدة على الأسنان، والتي يمكن أن تتلف مينا الأسنان وتجعلها حساسة.

ومن الأفضل تجنب تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد القيء؛ لأن هذا قد يخدش مينا الأسنان.

القرح المزمنة

تشمل أعراض سرطان الفم تقرحات الفم المستمرة المؤلمة والكتل التي لا تزول وترخي الأسنان أو تنميلها، وفي بعض الأحيان تظهر بقع حمراء أو بيضاء في بطانة الفم واللسان.

إحمرار اللسان

يمكن أن يحدث إحمرار اللسان وتهيجه والتهابه بسبب فقر الدم، ويتغير مظهر اللسان إلى درجات مختلفة من اللون الأحمر، ويتضخم في الحجم عندما تكون مستويات الهيموغلوبين منخفضة.

تصبغ اللثة

يختلف لون اللثة من شخص لآخر، وغالبًا ما يرتبط التصبغ بلون البشرة مثل النمش على الجلد، ومع ذلك، يمكن أن يكون تصبغ اللثة أيضًا علامة على مرض أديسون، وهو اضطراب يمنع الغدة الكظرية من إنتاج ما يكفي من الهرمونات، فضلًا عن متلازمة بوتز جيغرز، وهي حالة وراثية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالزوائد اللحمية أو السرطان.