الثابت الوحيد في العمل هو التغيير، وأحد الأسباب الرئيسية لركود المنظمات و الشركات وسقوطها هو عدم فهم هذه الفلسفة البسيطة، من هنا قال الفيلسوف الإيرلندي تشارلز هاندي المتخصص في السلوك التنظيمي والإدارة "التغيير هو مجرد كلمة أخرى للنمو ، ومرادف آخر للتعلم"، بمعنى بدون التعلم والنمو، تُخلفنا المنافسة عن الركب.

الأسباب الأربعة الرئيسية للفشل التنظيمي يمكن حصرها بــ:

1. فشل التعامل مع الأنظمة والهيكل - من حيث التطبيق السيء والتعقيدات الفاشلة، نتيجة عدم فهم سمات الجدولة الزمنية والميزانية والجودة وقيمة العمل و المشاريع، ما يسهم في إضعاف قيم المنظمة وتغييب الضوابط القانونية وعدم الإلتزام بالتشريعات، ما يولد عدم الرضا العام و كذلك عدم رضا القوى البشرية في الهيكل التنظيمي.

2. فشل الإدارة المالية - من حيث عدم قيام قسم المحاسبة بتتبع النفقات بشكل صحيح والإدارات تفرط في الإنفاق ، مما تفشل العديد من المنظمات والشركات بسبب الافتقار إلى الجدوى المالية أو ضعف الإجراءات المحاسبية.

3. فشل عمليات الإتصال والتسويق - لديك خطة تسويق سيئة وليس لديك فكرة عن قاعدة عملائك، علاوة على عدم معرفة احتياجات السوق أو احتياجات المجتمع ، ستتخذ قرارات خاطئة فيما يتعلق بما تستثمر فيه ، مع نتائج وخيمة في كثير من الأحيان.

4. الفشل في قمة المنظمة أو الشركة - الإدارة العليا لا تتخذ قرارات مستنيرة ، أو أن أعضاء الإدارة العليا يتخذون ببساطة قرارات سيئة للغاية على الرغم من الموارد المتاحة لديهم.