عمون - رعى وزير التربية والتعليم و وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد خير ابوقديس اليوم فعاليات المؤتمر الذي نظمته جامعة الطفيلة التقنية احتفاءً بمئوية الدولة الأردنيةً بعنوان: "الأردن و القضية الفلسطينية والقدس في مئة عام ".

وقدمت في المؤتمر الذين يستمر يومين 29 ورقة عمل، بمشاركة أساتذة جامعات وباحثين ومؤرخين.

وأشار ابو قديس في كلمة عبر تطبيق "زووم"، إلى دور جلالة الملك عبدالله الثاني في نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين وجميع المحافل الدولية، مستعرضا جوانب من التضحيات التي قدمها الأردن في مختلف الصعد وقوفا إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وأكد رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد خير الحوراني في افتتاح المؤتمر الذي حضره محافظ الطفيلة الدكتور خالد الجبور وجمع من الأكاديميين والباحثين وأبناء المجتمع المحلي أهمية المؤتمر، مشيرا الى أنه اطلالة على تاريخ الأردن المشرف تجاه القضية الفلسطينية ووثيقة تاريخية تضعها جامعة الطفيلة بين يدي الأجيال القادمة.

وأضاف، إن أوراق المؤتمر تتناول التضحيات التي قدمها الاردن دفاعاً عن فلسطين والدور السياسي الذي يقوم به الاردن وقيادته في نصرة القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف، اضافة الى الدعم الاردني للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية والعلاقات التاريخية بين الاردن وفلسطين في مئة عام.

وعرض الحوراني للحركة الاقتصادية تاريخيا بين الاردن و فلسطين والحركة الثقافية والادبية والفنية الاردنية ومناصرتها للقضية الفلسطينية والقدس.

وتضمن المؤتمر عدة محاور أبرزها الحروب التي خاضها الأردن دفاعا عن ثرى فلسطين الطهور والتضحيات العسكرية والبطولات الفردية التي جسدت شجاعة الأردنيين وقيادتهم الهاشمية والتي تجلت بأسمى صورها في معارك القدس وباب الواد والشيخ جراح.

وعرض المشاركون في المؤتمر للدور الأردني في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بإدامة العمل في المستشفيات الميدانية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودور المتطوعين من شرقي الأردن في القتال من أجل عروبة فلسطين منذ تأسيس الدولة الأردنية.

(بترا)