لتونس التي تشرفت بزيارتها قبل سنوات وكتبت بها هذه القصيدة عام ٢٠١٥، راجيا الله عز وجل ان يبعث الامن والسلام في كل ارجاء تونس الحبيبة"..
يا تونس الوجد .. ها قد جئتُ مشتاقـا
والـــروح تـسبـقـني حـبـاً وأشــواقـا
أتـيــت من درة الصـحـــراء احملها
مشاعـر الـروح .. أقلاما و أوراقـــاً
من أردن الخـيـر جـاءت بي محبتكم
كـيـمـا أطاولـكمْ فـخــرا وأعـنـاقــــا
فـأنـتمُ المـجـد والتاريــخ يـحـفـظـكمْ
وأنــتـم الشعـر إحسـاساً وأذواقـــــاً
أتيتُ شــوقـاً إلـى اللـقـيـا لأنـثركــم
أحلى الـقـصيد بلون الحـب قـد راقـا
وسطَّـر القلبُ مــا غـنَّـاه مـنـتـشـيــاً
في آخــر اللـيل كـان الـدمـع رقراقا
ذكرت ما فات من عمر القصيد وما
غـنـى نزار .. وكـان الـقلب خـفـاقـا
غنى لتونس احلى الشعر من وجـع
وتـــاه بالـعـشق مـفـتوناً بـما لاقــى
مـن أرض عمان في الأردن جئـتكمُ
وفـي فــؤادي شعورٌ صــار سبـَّاقــا
يهـفـو لتـونـس مــزهــواً بـبـهـجـتها
أسطورة الحسن فيها الزهو قد فاقـا
يــا تونس الحـب هـا أنـي اتيـت إلى
مرابع الصحب حيث الدهر بي ضاقا
وجـئـت أجـلـو هموماً كم اضيـق بها
لكي أسطِّر لـلـعشـاق مـــيــــثــاقـــا