كل من يصبح مسؤول في اردننا الغالي يصبح اسير كل المبهورين على مواقع التواصل الاجتماعي والباحثين عن كشف اي مستور حتى ان كثير من المسؤولين يكتشفون اشياء عن انفسهم كشفها غيرهم.
وتبدأ حملة لها اول وليس لها اخر تتناول تاريخ هذا الشخص وكل سلبيات حياته ومواقفه خاصة تلك التي حولها كلام هنا أو هناك..وتبدا عملية التشكيك والتحليل والتأويل وبث سموم الحقد عند البعض لاغراض كثيرة بقصد او بدون قصد.. ولا يقف ذلك عند هذه الشخصية بل تذهب إلى أسرته وكل أقاربه..ولا يبحثون الا عن كل سلبية ويتركون كل الإيجابيات.
ايها الناس كونوا رحماء بين الناس ..والله سبحانه وتعالى ارحم بعباده يقبل التوبة ويعفو عن خلقه فهو الرحمن الرحيم وهو الساتر على عبادة فهل نتعظ ونتعلم ونتق الله .. ونتعظ من الله سبحانه وتعالى ورسوله العظيم صلى الله عليه وسلم..وليعلم الجميع انه لو نظر الناس الى عيبهم ما عاب انسان على الناس..افعلوها وعند الله الأجر والثواب.