عندما تقررُ أن تكتبَ عن جلالةِ الملكِ عبدالله الثاني تقفُ حائرا أمَام إنسانيته و قيادته و حكمته.
فعندما مسكتُ قلمي لأبدأ بوصفِ ما يجولُ بخاطري ، بلحظتها وصلني إشعارٌ على هاتفي وهذا الإشعارُ حتَّم عليَّ أن أكتبَ قبل أيِّ شيءٍ و كل شيءٍ عن الملك الإنسان .
صورةٌ بألفِ معنى ، إبتسامةٌ أبويةٌ ، ترجلٌ ليسَ من قائدٍ فقط، بل من أخٍ وعزوةٍ وسند.
عندما ترى ملكا يترجلُ من سيارته بتلك العفويةِ لأبناءِ شعبه في بلادِ الغربةِ ليُحيى عددا من أبناءِ الجاليةِ الأردنيةِ هناك فاعلم أنك تتحدث عن "أبا الحسين" الملك عبد الله الثاني
مُشاهدةٌ تُغني عن ألفِ مقالٍ
قد يبدعُ بوصفها شاعرٌ ليتغنى بها فنان.
كم هو جميل أن نرى العالم يتحدث عن ذلك المشهد ، كم هو فخرٌ و اعتزازٌ لنا نحن الأردنيون بقيادةٍ هاشميةٍ لا تألو جهدا عن الوقوفِ إلى جانب شعبها ليس فقط بقيادتها وحكمتها بل بإنسانيتها.
فعلاقةُ الشعب الأردني بالقيادة الهاشمية مميزةٌ بولائها وإنتمائها وحبها لمليكها وولي عهده ذلك الأميرُ الشاب الذي كان أيضا في ذلك المشهد بإبتسامته الساحرة كما كنا نراه هنا أيضا في وطننا بين أهله في زياراته في محافظات المملكة، فهذا الشبلُ من ذاك الأسد.
فلك يا مليكي تحيةً حبٍ واكبارٍ وإجلال
تحيةً من رجالك النشامى من الجباه السمراء المرابطين على أرض الوطن معاهدين الله أن نبقى أوفياء للقيادة الهاشمية ولتراب هذا الوطن
وكل عامٍ وأنتم وأردننا بألف خير.