الشاعر محمود درويش طالما اعلن هيامه بخبز امه وقهوة أمه اما أنا فكنت أهيم بمخللات امي الزاكية ومثيلاتها من الاطعمة..
في مثل هذه الأيام التموزية كانت امي رحمها الله تشمر عن ساعديها للبحث عن أجود ثمار الفكوس في سوق الخضار لتشتريهاومهما كانت الاثمان غالية لتصنع منها مخللات الفكوس بيديها الجميلتين والاجود في العالم كله..
بعد مخللات الفكوس تأي في اهتمامات أمي مخلل الزيتون وزيته مطلع كل عام فقد كانت خبيرة للكثير من جاراتها فقد كانت تعرف أنواع الزيتون واشهرها النبالي وتميز وبكل سهولة زيت الزيتون السقي من البعل وغيرها...
وبعد مخللات الفكوس والزيت والزيتون كانت امي تشد الرحال الى بيادر وادي السير غرب عمان فهناك ليس غير تجد حبوب" العدس الممتاز والأفضل في كل هذه الدنيا..!
وعند" أللبن الجميد" كانت امي تستخدم كل حواسها ولأكثر من مرة للتتأكد من اصالته ونبل وصدق صانعيه..!
Odeh odeh 1967 @ gmail.com