هانحن نستعد لاستقبال عيد الأضحى المبارك في وقت بات هو الأصعب على غالبية الأسر الأردنية منذ دخول الوباء اللعين.
اليوم لا يشبه البارحة أبدا، كم كنا نسعد بقدوم العيد، حيث يعم الفرح والسرور والبهجة، وكل ذلك فقدناه في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعيشها معظم الأسر في بلادنا.
حجم المعاناة يزداد، وألأعباء تثقل الكاهل، ومن يستطع الخروج من تبعات العيد سالما غانما، فقد حقق النجاح الكبير واجتاز مرحلة مهمة في طريق البقاء على قيد الحياة.
هذا ليس تشاؤما، بل هي الحالة كما نراها جميعا، فكم هي نسبة المواطنين غير القادرين على شراء حاجات العيد أو ملابس الأطفال؟ وكم هي نسبة من يتمنون شراء الأضحية، والتي باتت أمرا يحتاج للكثير الكثير، وربما تشكيل لجنة من الأسرة او عدة أسر لتقرير الشراء من عدمه!
الواقع المعيشي لغالبية الناس أصابه التأثير البالغ بسبب الجائحة مما أدى لفراغ الجيوب، وكيف لنا أن نتعاطى مع تبعات العيد بجيوب فارغة؟
نرجو من الله السعادة والهناء لكل فرد من أفراد أسرتنا الأردنية، ونتمنى أن نستقبل العيد المبارك بما يليق بقدسيته، وأن نعيش أيامه الفضلى كما نتمنى دائما.
حفظ الله وطننا الغالي وأدام على الجميع نعمة الأمن والسلام، فنحن نستحق الكثير.. لأننا باختصار شعب طيب يحب الخير للجميع.. ودمتم.. وكل عام والجميع بألف خير.