الشيخ رائد صلاح .. مشروع شهيدد. سمير حمدان
07-06-2010 02:59 PM
توضأ صبحاً بعطر شمس أم الفحم وافترش سجادة الصلاة . أولها في أم الفحم وبعضها في القدس. مرّ على الكرمل في الطريق وقبَل داليتها ، ويمم وجهه صوب الخليل ، ليقطف من عنبها الأسود زوادة للطريق. تيمم في عين الماء بعد أن جفف الصهاينة ماء نبعها. فتراب فلسطين من عكا إلى حطين مجبول بدم الشهداء، والتيمم به جائز بحسابات المؤمنين البسطاء. عمل بوصية أمه: أن صلي حيثما كنت يا بني في وطن مزروع بالشهداء. وتذكر ما قاله أبوه: هذا مكان على من يمر به أن يبطأ الخطو، فتحت كل خطوة قدم عظم شهيد. منهم من تبوأ مقعده مع النبيين والصديقين ومنهم من يشهد على العصر.
|
الله محيك
رائع يا دكتور نحتاج لمثل هذا الاسلوب في الكتابة
أشكرك على هذا الكلام الجميل يا دكتور وياريت الشعب يصحا ويكون في ناس زي الشيخ رائد صلاح
صح لسانك أبو قيس
الشيخ رائد صلاح من النماذج التي عزَ نظيرها و قلَ وجودهافي زماننا... قرن العلم بالعمل والقول بالفعل و لكن الإعلام العربي منشغل بتسليط الضوء على من هم أهم و أنفع للأمة و القضية من أمثال نانسي و هيفاء.
لا فض فوك د.أباقصي ...مع تحياتي.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة