نحو كسر الحصار وانهاء الاحتلال
سعيد العبسي
05-06-2010 09:56 PM
ما اقدمت عليه العصابات الصهيونيه من عربده في المياه الدوليه ضد المتطوعين من مختلف دول العالم والذين قاموا بمبادره طيبه لايصال بعض المساعادات الى الفلسطينين المحاصرين من قبل الدوله الصهيونيه هو عباره عن جريمه بكل معنى الكلمه لا ترتكب الامن من عصابه مجرمه لا تعترف بالقوانين الدوليه ولا بالاخلاق امام سمع ومشاهدة كل العالم
والذي ياتى ايضا في اطار تواصل قرصنتها وجرائمها لاكثر من ستين عاما بحق البشر والحجر وايضا كان امام سمع ومشاهده العالم اجمع وعلى شاشات التلفاز ومباركة ومشاركه البعض في هذا العالم وصمت وعجز اخرين تحت حجج واهيه لا تمتلك اي من مقومات صحتها او حتى منطقيتها فارتكاب العصابات الصهيونيه للمجازر بحق الشعب الفلسطيني واحتلالها لكامل الاراضي الفلسطينية ومصادرة اراضيهم وانتهاك حقوقهم التي نصت وتنص عليها كل القوانين والاعراف الدوليه بما فيها قرارات حتى مجلس الامن والتي تنص على ان الاراضي الفلسطينية هي اراض محتله يتوجب على العصابات الصهيونيه تركها لاهلها
وكذلك حصارها لمليون ونصف انسان من كل الجهات ووضعهم بسجن محكم الاغلاق ودكهم بالصواريخ والقنابل المحرمه والغير محرمة دوليا ومنع الدواء والغذاء وكل وسائل العيش البسيط كله ياتي ايضا في سياق تواصل مخالفتها لكل القوانين والاعراف الدوليه وايضا امام سمع ومشاهده العالم وهنا قد يقال ماهو الجديد في ممارسات العصابات الصهيونيه وارتكابها للمجازر فالعالم اصبح متعودا على هكذا مجاز شهدنا مثيل لها عشرات المرات سواء على الاراضي الفلسطينيه او حتى على بعض الاراضي العربيه التي تعرضت للعدوان والاحتلال وهنا يتوجب التنويه بانه اذا كان هذا هو سلوك العصابات الصهيونية وعدم اطاعتها لكل الاعراف والقوانين الدوليه وعدم الاكتراث ببعض الاحتجاجات والمناشدات وحتى عدم الاستماع لبعض مناشدات الدول التي تربطها بها علاقات ومعاهدات بان تغير بعضا من سلوكها الاجرامي والاحتلالي والعنصري وهي تعربد وتمارس القرصنة والتدمير والقتل امام سمع العالم بل وتجد ايضا كل الدعم والمؤازرة لاعمالها الاجراميه من القوة الكبرى في العالم والتي تمدها بكل وسائل الدمار والتدمير والقتل وتلك الدول الاوروبية العاجزة حتى عن قول كلمه حق واحده وصمت اخرين
فالسؤال المشروع هو ماذا لو قامت العصابات الصهيونية وقررت اجتياح دول المنطقه بالكامل تحت اي حجه من الحجج الجاهزة لديها او فرض حلول على حساب بعضها والتي ستجد في هذا العالم من يبرر لها ذلك طالما لا تجد الموقف الجدي والمبدأي الذي يضع حدا لهذه الغطرسه وهذه العربده وهذه الجرائم وهذا الحصار الظالم وبالتالي فان الوقوف الجدي وبكل مايمكن عمله وباستخدام كل مالدى دول المنطقه من وسائل ضغط فعلي لكي تفهم العصابات الصهيونيه انه لايمكن لها الاستمرار في سياساتها الهمجيه ولا لتلك الدول الداعمه لها ان تبقى المنطقه والشعب الفلسطيني رهينه لعربده االعصابات الصهيونيه وتحت سطوتها
ان دعم الشعب الفلسطيني من خلال الوقوف الجدي بوجه العصابات الصهيونيه ومن يدعمها لكي يفهموا بانه لا يمكن قبول ان تبقى العصابات الصهيونيه فوق كل القوانين والاعراف الدوليه وبدون حساب او عقاب هو الطريق الوحيد الذي سوف يعيد الحقوق كامله للشعب الفلسطيني ويخلص عموم المنطقه من خطر العصابات الصهيونيه وجرائمهم ومخالفاتهم المتواصله للقوانين والاعراف الدوليه وعربدتها في عموم المنطقه وهو الذي سيمنعها ويردعها عمليا من القيام بايه مغامرات جديده قد تطال دول اخرى او بفرض حلول اخرى وبديله لاقامه الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمها القدس الشريف وبالتالي فان ايقاف العربده الصهيونيه وجعلها تنصاع للقوانين والاعراف الدوليه والتخلص من الاحتلال واقامه الدوله الفلسطيينه المستقله هو في حقيقه الامر لصالح كل دول وشعوب المنطقه وبكل تاكيد الشعب الفلسطيني و واتقاءا لكل شرور المحتلين الصهاينة القائمة والمحتملة وباتاحة الفرصة كاملة لكي تنعم المنطقه والعالم بالامن والسلام الشامل والعادل الحقيقي .
salabsi@yahoo.com