الرفاعي .. التواصل والشورى وتعزيز الثقة بالاصلاحد. خالد ابو ربيع
08-07-2021 11:57 PM
الرغبة في الإصلاح السياسي في ذهن القيادة السياسية ولم تتوقف وقد أراد جلالة الملك عبدالله الثاني ان تكون عنوان ونهج للدولة الأردنية ولذلك جائت في مستهل المئوية الثانية للمملكة وهي بلا شك قناعة أكيدة تعززت بتشكيل لجنة منظومة الإصلاح السياسي برئاسة سمير الرفاعي ولا بد من الوقوف عند اختيار الرفاعي وهي خطوة سياسية لم تأتي من فراغ حيث جاءت بعد أن أصبحت هناك قناعة بأن الرفاعي خلال العشرة سنوات الماضية لم يلتزم منزلة كباقي رؤساء الوزارات السابقين والشخصيات الأخرى التي تقلدت مناصب سياسية متقدمة في الدولة بل وجد الرفاعي لزاما على نفسة بأن القسم الذي اقسمة أمام جلالة الملك لا ينتهي بالخروج من المنصب ولذلك استمر بالتواصل وزيارات إلى مختلف مناطق المملكة والتحاور والدخول في نقاشات مع قطاعات وشرائح مختلفة واستطاع ان يخفف من هجوم بعض الفئات الغاضبة على اداء بعض الحكومات وخاصة فيما يتعلق بعض الخدمات المقدمة إليهم وامتص غضبهم بحنكة ويعود ذلك إلى اتساع افقة وقدرتة على التعاطي مع الجميع وبذلك أصبحت لدية قاعدة معلومات عن التوجهات والرغبات والأمنيات التي تجور في ذهن المواطن الأردني. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة