أكاديمية فنون الطهي تطلق برنامج البكالوريوس في إدارة الطعام والشراب
07-07-2021 04:25 PM
عمون - أعلنت الأكاديمية الملكية لفنون الطهي عن إطلاق برنامجها الجديد "بكالوريوس إدارة الطعام والشراب"، بالتعاون مع جامعة لوزان الفندقية السويسرية الأولى عالمياً في هذا المجال.
ويأتي إطلاق البرنامج في ضوء حصول الأكاديمية على الموافقات اللازمة للتحول لكلية جامعية تقنية تقدم برامج الدبلوم والبكالوريوس.
حيث تستمر الأكاديمية بطرح برنامجها للدبلوم في فنون الطهي بالإضافة لبرنامج البكالوريوس الجديد.
وتم خلال المؤتمر، الذي حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام، الإعلان عن بدء التسجيل للبرنامج الجديد، حيث يبدأ التدريس للفصل الأول في شهر تشرين الأول من العام الحالي.
وأبدى معالي د.وجيه عويس، رئيس مجلس أمناء الاكاديمية سعادته بتحوّل الأكاديمية الى كلية جامعية تقنية وإطلاقها لتخصص مهم هو الأول من نوعه في المنطقة، حيث أوضح بأنه مزيج بين فنون الطهي وادارة الطعام والشراب ويمنح الطالب شهادة معتمدة من وزارة التعليم العالي وجامعة لوزان السويسرية خلال 4 سنوات منها سنة تدريبية كاملة في أفضل المنشآت السياحية في الاردن والعالم، كما وأنه يتم تدريسه باللغة الانجليزية ليكون الطالب على أتم الاستعداد للإنخراط في سوق العمل المحلي والعالمي متمتعاً بالمهارات النظرية والعملية التي تؤهله للعمل مع مختلف الثقافات في أي منشأة بالعالم .
من جهته، قال الشيف جاك روسيل، المدير العام للأكاديمية: جهود كبيرة قمنا بها لأعداد هذا التخصص وإطلاقه بالتعاون مع جامعة لوزان السويسرية حيث تم التعاون معهم لإعداد الخطة الدراسية للبرنامج لتعكس حاجات سوق العمل المتنامية لهذا التخصص، وتم إعداد المدرسين والمدربين من خلال دورات تدريبية في جامعة لوزان بسويسرا.
كما قدم شرحاً عن شروط الالتحاق بالبرنامج وطبيعة المخرجات التعليمية التي سيتعلمها الطالب والتي ستمنحه خيارات كثيرة للعمل في قطاعات متنوعة.
ومن الجدير بالذكر أن الأكاديمية الملكية لفنون الطهي هي مؤسسة تعليمية أردنية غير ربحية تأسست في عام 2008 تجسيداً لرؤية جلالة الملك عبد الثاني لإنشاء مؤسسة تعليمية متخصصة توفر أعلى مستويات التعليم العالمية في فنون الطهي والضيافة بالأردن ولإدخال التجربة السويسرية التي تجمع بين التعليم الأكاديمي، والتدريب العملي والمهني في هذا المجال.
وتُعد الأكاديمية أحد المشاريع التنموية لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والتي تهدف إلى دعم توظيف الشباب، وتمكين المرأة، ودعم السياحة الداخلية والحد من الاستعانة بالخبرات الخارجية في قطاعي الفنادق والمطاعم.