الداودي يحاضر في جمعية الشهيد راشد الزيود حول العمل المؤسسي
07-07-2021 02:31 PM
عمون - قدم رئيس مجلس العلاقات الاسكندنافي في السويد حسين الداودي محاضرة حول "العمل المؤسسي والاستدامة" أوضح بها عناصر نجاح المؤسسات واستدامتها على المدى البعيد، بالاعتماد على التخطيط الاستراتيجي، وتبني المؤسسات لقيم جوهرية دافعة لانتاج برامج ريادية وابداعية تخدم المجتمعات.
وتطرق الضيف الكريم لأهمية اعتماد المؤسسات غير الربحية على مواردها الذاتية المالية من خلال تفعيل دور العلاقات العامة للمؤسسات وفتح المزيد من التشبيك الايجابي مع الافراد والمؤسسات الداعمة.
كما أوضح تجربة الاوقاف في السويد والتي تبلغ قيمه اصولها الوقفية أكثر من 200 مليار كروان، مشيراً إلى أهمية تطوير قدرات العاملين في المؤسسات الخيرية والوقفية والاستثمار في تدريبهم وتطويرهم وتحفيزهم للاستمرار في الابداع في مجال عملهم.
وأجاب الداودي على اسئلة واستفسارات الحضور، وفي نهاية اللقاء قدم اللواء (م) حسين راشد الزيود رئيس مجلس أمناء الجمعية درع الجمعية للداودي شاكراً له تلبية دعوة الجمعية لتقديم هذه المحاضرة الثرية، كما قدم الداودي مجموعة من الهدايا التذكارية على الجمهور الكريم.
وحضر اللقاء جمع من الشخصيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية والتطوعية شركاء جمعية الشهيد راشد الزيود للأعمال الخيرية والتنموية في دعم وتنفيذ العديد من برامج الجمعية.
كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية والمجلس الاسكندافي للعلاقات SCR في السويد، حيث اشتملت الاتفاقية على التعاون في مجال العلاقات العامة وتسخيرها فيما يخدم الأهداف المشتركة، وتبادل التجارب والخبرات والامكانيات فيما يخص التنمية المستدامة في العلاقات العامة، وتقديم الدعم الاستشاري والإداري والعلمي في مجال العلاقات الدولية، والمشاركة التبادلية بين المجلس والجمعية في إعداد الندوات وورش العمل والمؤتمرات والمعارض والفعاليات فيما يتفق مع أهدافهما المشتركة، وقع الاتفاقية الأستاذ حسين الداودي رئيس المجلس الاسكندنافي للعلاقات، والأستاذ غسان الزيود رئيس جمعية الشهيد راشد الزيود للأعمال الخيرية والتنموية.
ويذكر أن المجلس الاسكندنافي للعلاقات هو مؤسسة مستقلة بذاتها، ليس لديها أي ارتباط سياسي أو اقتصادي، و تعمل في دول الشمال، وتقدّم خدماتها من خلال التعاون والحوار مع السلطات العامة، ومؤسسات المجتمع المدني و الأوقاف والمراكز الإسلامية. كما أن المجلس الاسكندنافي للعلاقات يتواصل أيضاً مع بلدان ومؤسسات عامة وخاصة خارج الدول الاسكندنافية.