انا مواطن ..انا مسؤول
كلنا مكلفون بالاصلاح كل حسب مكانه او مكانته ولا يعفى احد من هذا الواجب الوطني ،،
ان فشلت الحكومات في صياغة السياسات او ايجاد القنوات في سعيها نحو الاصلاح فيجب ان لانعتبر انفسنا خارج حلبة الصراع مع الفساد او الاعوجاج اينما وقع .
على كل فرد من ابناء وطننا ان يتحمل ايضا مسؤولياته الوطنيه للمساهمة في اصلاح حالتنا الوطنية التي اشبه ماتكون بالرجل المريض بزحفنا العجوز نحو الاصلاح لكل شيء وكأننا لانثق بانفسنا اننا قادرون على احداث التغيير نحو الافضل
ونحن نشكك بانجازاتنا ونجلد ذاتنا ونعري غيرنا
لانعفي انفسنا وندعي انه لاحول لنا لطالما نتحلى بشرف المواطنة الصالحة
وصحوة الضمير الوطني :
سياسيا : على المواطن ان يمارس دوره السياسي البسيط من خلال تحكيم الضمير الوطني عند انتخابه لممثليه في محافل صناعة القرار كالنواب وحتى في منظمات المجتمع المدني والتكتلات الاجتماعية وغيرها .
على المواطن ان لايصمت لأن رأى الاعوجاج وقد اعترى الاداء في مؤسساتنا وعليه ان يقف عند حدود مسؤولياته الوطنية ليكون فردا مصلحا في الوطن
على المواطن الصالح ان يمارس دوره الاصلاحي في عمله وهو يؤدي امانته الوظيفية بما يرضي الله وضميره الوطني بعيدا عن الرشوة والكشرة وهدر الوقت والتهرب من ادأء واجبه في خدمة المواطنين
على المواطن ان يحترم القوانين وهيبة الوطن والمحافظة على سمعته وانجازاته وهذا جزء من الشرف الوطني للمواطن المنتمي لهذا الوطن.
اجتماعيا/ من اسوا مظاهر العدوان على الوطن وانفسنا ان تتفشى بيننا ظاهرة "الغل الاجتماعي"
وان تسود الكراهية وعدم التسامح والبغضاء فيما بيننا لننهش بعضنا ونشكك بكل ناجح من حولنا وبهذا اعتداء على الطمأنينة والسلم المجتمعي .
كما على الاباء والامهات ان يكونوا قادة في اسرهم ليقودوا المجتمع بصلاح تربيتهم والوطن باخلاق ابنائهم ونشأهم الصالح
اقتصاديا / على المواطن ان لايحمل عبئه الاقتصادي وضنكه المعيشي على الدولة فقط
لطالما باتت محاولاتها لاتشفي سقما او تطفي ظمأ وان يبادر الى ضبط سلوكه الاستهلاكي المعيشي وفقا لمقدراته وامكاناته وعلى الباحثين عن الوظيفة ان لاينتظروا اكثر لان تاتي اليهم وهم نيام وعليهم ان يفكروا بابتكار صناعة العمل لانفسهم وتشغيل الذات
ان اعادة النظر في بناء منظومة الاصلاح للوطن
تتطلب ايضا مراجعة لانفسنا وحقيقة دورنا كمواطنين في عملية الاصلاح الوطني وماضاق وطن بأهله وانما ضاقت اخلاق الرجال