ما بين تموز وآبد. سامي العموش
07-07-2021 01:24 AM
تتسارع خطى الحكومة في زيارة الأماكن المختلفة في المملكة للوقوف على احتياجات المواطنين وتصحيح المسار والتغلب على العقبات التي تعيق الاستثمار بأشكالها المختلفة وهي زيارات لا تحمل عناوين مسبقة وليس لها ترتيب في أي محافظة من المحافظات وهنا يرد سؤال من حق المواطن أن يسأله، هل هذه الزيارات زيارات عمل ذات طابع خدمي إصلاحي؟ أم هي للإلتقاء مع المواطنين والجواب قد يكون في السؤال نفسه فنحن لازلنا في واقع جائحة كورونا ونحن على أبواب الخروج منها وعلينا الأخذ بالاحتياطات، هذا جواب على من يريد الالتقاء بالرئيس من رموز ووجهاء المحافظات، وعلى الجانب الآخر فالهدف منها الوقوف على ما وصلت إليه وما تطمح الحكومة له في المراحل القادمة وحقيقة الأمر بأن هناك من يشكك في أي تصرف أو عمل تقوم به الحكومة مرجعيته إما عدم الثقة المتوارثة ما بين المواطن والحكومة أو بأن هناك من يحمل أجندة خاصة ويمثل الشد العكسي في أي تصرف تقوم به الحكومة وفي النهاية أجاب دولة الرئيس على كل هذه التساؤلات بأن يلتقي ممثلي المحافظات (نوابها) للإطلاع والمناقشة في القضايا التي تهم محافظاتهم وأن يكون بصورة أوضاعها وما هو المطلوب من الحكومة بخصوصها والتصورات القادمة لها، محققاً بذلك الشروط التي تضعها الحكومة في الاجتماعات بخصوص جائحة كورونا وهنا أشير بأنه لابد للحكومة بالإستجابة إلى متطلبات كل محافظة بقدر الاستطاعة والتفاعل معها كوحدة واحدة مما يعزز النمط الإصلاحي والخدمي في مفهوم اللامركزية حين ينتقل صاحب القرار إلى الإقليم أو المحافظة للاستماع إلى المشاكل وطرح الحلول هذا يؤدي إلى عصف ذهني يمكن مناقشته ضمن نظرية النخبة وهذا ما قصده الرئيس بأن يجتمع بنواب كل محافظة على حدة. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة