تعد مشكلة المخدرات حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح علي الجهاز العصبي والدماغ.

اسباب تعرض الفرد لخطر الادمان دون الجهل بأخطار استعمال المخدر وضعف الوازع الديني والتنشئه الاجتماعيه غير السليمه والتفكك الاسري والفقر والجهل والأميه والثراء بتبذير دون حساب وإنشغال الوالدين عن الابناء وعدم وجود الرقابه والتوجيه وعدم وجود حوار بين افراد العائله ومجالسة ومصاحبة رفاق السوء والبطاله والفراغ .

الطريقة الوحيدة التي توصلنا اليها بعد جهد جهيد للقضاء المبرم والنهائي على المخدرات بالاردن من غير رجعة كما يلي:-

1. القبض على كل متعاط وسؤاله عن مصدر المخدرات التي معه طبعا تؤخذ من الموزعين الصغار بحيث اذا بلغ عن مصدر شرائه يبقو مصدر للتبليغ ويؤخذ اسمه وعنوانه ليكون مصدر دليل على الموزعين الصغار.

2. وكذالك نفعل مع الموزعين الصغار ليبلغوا عن الموزعين المتوسطين ونتركهم ليبلغونا عن الموزعين الكبار.

3. وكذالك نفعل مع الموزعين الكبار ليبلغونا عن كبار التجار والمصنعين الذين يعملون من خلف البرادي وبالريموت كنترول.

بهذه الطريقة الوحيدة لو طبقت لن يبقى حبة مخدر بالاردن ولا يستطيع احد منهم الاستيراد او التصنيع نرجو من مكافحة المخدرات تجربة هذه الطريقة للخلاص من هذه المبيقات التي ارقت الاردنيين.