الحديث في الجمال بحكم الممنوع كنتيجة للثقافات المجتمعية التي تنتقد ذلك، وإن كان فإنه على إستحياء ولمن يمتلك الجرأة، ولكن مقاييس الجمال تختلف من شخص ﻵخر ومن ذكر ﻷنثى:
1. تتباين مقاييس الجمال بين الشكل واللون والقوام والهيكل والروح والذكاء والوفاء واﻹحترام واﻹبداع والنظرة والكسم والسمعة واﻹيتيكيت والتصرف وغيرها.
2. معظم الناس تفكر بأن الجمال للوجه اﻷبيض أو ربما اﻷسمر واللون والكسم والهيكل فقط، لكن الجمال مقاييسه تختلف وفق أسس ومعايير.
3. يقال الجمال جمال الروح، ويقال الجمال جمال العقل، ويقال الجمال للتصرف، ويقال ويقال.
4. كثيرون -وربما أشاطرهم- ينظرون للذكاء والفطنة والوفاء واﻷخلاق كمقياس للجمال ﻷن الإنسان يحاسب على خُلقه -بضم الخاء- لا على خِلقته -بكسر الخاء-.
5. الجمال نسبي وهو متغير يعتمد على الخِلقة والخُلق في ذات الوقت، ونسب كل متغير تختلف من شخص ﻵخر لكن الكل يجمع على ضرورة إمتلاك الخُلق للظفر بالجمال.
6. مطلوب تأطير معايير الجمال ليتبوأ الخلق الرفيع سدتها ورأس قائمتها.
بصراحة: الجمال نسبي وليس مطلق، والمعايير تتباين، وجمال الروح والخلق والعقل في سلم أولويات متغيرات قبول الجمال.
صباح الجمال والخلق الرفيع