اجمل عبارة يمكن أن تسمعها أية امرأة في العالم تنحصر ب « كأنّك ضعفانة « ؟
وقد « راقبتُ « زوجتي و حديثها مع صديقاتها .. وكذلك جاراتنا وهنّ ( يُجاملن بعض ) على الباب في ختام الزيارة ، فتقول أحداهنّ للاخرى « كنِّك ظعفاتة « ؟
فتكون هذه الجملة « مسك الختام الثرثرة امتدت لساعات وساعات .
وأذكر ذات يوم ذهبتُ لحضور عرض مسرحية لبنانية ، فوقفت الممثلة وسألت الجمهور : مين عدوّ المرَة برايكُن .؟
طبعا، انبهر الجمهور ، ورفعت يدي بشكل عفوي وأجبت : الزمن ..
فقالت : وشو كمان... ؟
قلت : الميزان .
فكافاتني الممثلة بكلمة عادة ما تُقال للأطفال: برافو عليك !
ويوما من بدايات عام 2000 ، نزلتُ إلى « وسط البلد « لإعداد « تحقيق صحفي « عن « محال العطارة والاعشاب «.. وخرجتُ بملاحظة ان اغلب طلبات النساء من تلك المحال ، ينحصر ب « مواد التخسيس « ..
بينما كانت معظم طلبات الرجال تتركز على علاج « البروستاتا و المواد المنشّطة للذكورة «.
المرأة تحب الاّ يُذكّرها أحد ب « عمرها « خاصة بعد ان تتجاوز ال « الثلاثين «...
بينما الذكور، أغلبهم مش كلهم ، يحبون عبارة « ما شاء الله ، بعدك شباب «.
طبعا ، يعقبها « غمز ولمز « وايحاءات ترطّب بدن الرجل وتمنحه « أملاً « جديدا .
المرأة لا تريد أن تكبر
و الرجل يريد أن يبقى شابّا ..
النساء تريد « كسر الميزان «
والرجل لا يعترف انه في مرحلة من العمر « لازم العجلات تبنشر « ليكون اهتمامه بأمور أكثر فائدة..
تحيّرنا يا قرعة
ويا اقرع.. ايضا !
الدستور