facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




المعارضة المقبولة .. والمعارضة المرفوضة


فاطمة معمر القريوتي
02-07-2021 12:49 PM

أصبحت معارضة القرارات والحكومات ظاهرة يتنافس على ممارستها كل من هب ودب مما افقدها ايجابيتها ومشروعيتها؛ فأصبحت غالبيتها غير صادقة النوايا وأهدافها شخصية لمن ينادي بها أو من يمولها،

لم تعد مقاصد وجود المعارضة الصادقة والمنتمية للوطن موجودة إلا عند من رحم ربي؛ فالظاهرة منها تجلب المفسدة وتدرؤ المصلحة بدلا من جلب المصلحة ودرء المفسدة،

ويمكن اثبات صدق النوايا من عدمها من خلال التمعن في الخطاب المعارض بما يلي:

* المعارضة التي تطالب بشخوص مثاليين معصومين ودولة فاضلة هي معارضة فاشلة او مدلسة، فالعصمة للانبياء والبشر يخطئون ويصيبون ومن يعمل يُخطئ ويصيب، والدولة الفاضلة غير موجودة إلا في كتب الأساطير، والحكومات لم تقدم نفسها على أنها انبياء معصومين حتى يًحاسَبون كأنهم انبياء.

* المعارضة التي ترفض كل القرارت مسبقا هي معارضة سيئة النوايا..

* المعارضة التي تنظر إلى شخص المتكلم و لا تنظر الى محتوى الكلام هي بالتأكيد معارضة سلبية كاذبة غير مخلصة..

* المعارضة التي تنادي بفرقة الشعب وزرع الفتنة وخلق الخلافات بين افراد الشعب هي معارضة تبحث عن الفوضى والخراب...

* المعارضة التي تُخوّن أبناء المجتمع ولا تحترم مؤسسات الوطن هي معارضة مأجورة وتخدم أعداء الوطن..

* المعارضة التي تمارس شتم وسب وذم من لا يؤيدها هي معارضة ديكتاتورية خطيرة؛ فهي لا تحترم الرأي الآخر وتنعت من يعارضها بألفاظ غير لائقة، والغريب بالأمر انها تأخذ على الحكومات ضبط الآراء المعارضة ضمن قانون، ولكنها تمارس قمع الآراء المعارضة دون احترام..

* المعارضة التي يتبناها أصحاب مناصب سابقة في الدولة ويطالبون بالمثالية من أصحاب المناصب الحالية هي معارضة تصفية حسابات شخصية؛ والسؤال لهم: لماذا لم تفعل ما تطالب به وانت في المنصب؟.

* المعارضة الايجابية التي همها قوة الوطن وإصلاحه ومصلحة المواطن ومنفعته مطلوبة بل واجبة الحضور في كل المجتمعات، وواجب الدولة دعمها وعدم وضع العوائق في طريقها؛ فغيابها يعني حضور المعارضة المرفوضة المأجورة منها.!!! ام الغبية...

عاش الوطن …عاش المليك عاش الجيش العربي وأَجهزتنا الأمنية

وعاش الأوفياء في هذا الوطن العزيز.

جمعة طيبة





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :